هل “يتحرك” رئيس المجلس الإقليمي بعد إطاحته بالرئيس؟.. استمرار معاناة فلاحي سكورة من أجل سقي أراضيهم
كشف رئيس جمعية ” المدار السقوي سيدي محيو لمستخدمي المياه المخصصة للأغراض الزراعية” عن استمرار معاناة فلاحي جماعة سكورة مداز، بإقليم بولمان، من أجل توفير مياه السقي لأراضيهم واشجار الزيتون بالمنطقة.
وفي تدوينة على صفحته على موقع فايسبوك” توصلت جريدة “الديار” بنسخة منها، أشار عمر أولحبيب، رئيس الجمعية إلى تطوع الفلاحين من أجل إصلاح “سواقي الري، بعد تعرضها لـ”التلف بعد الفيضانات الأخيرة، متحدثا عن الحالة السيئة للقناة الرئيسية، وهي القناة الحديدية التي تزود مناطق مهمة بالماء.
وقال أولحبيب، في التدوينة نفسها، إن الفلاحين يستنجدون بالمسؤولين إقليميا وجهويا ووطنيا، من أجل إصلاح هذه الأنابيب المتلاشية والمهترئة، إثر انتهاء صلاحيتها، من أجل إنقاذ المدار السقوي من الجفاف الذي يهدده.
إلى ذلك، استنكرت مصادر سياسة الصمت المتبعة من طرف المسؤولين بإقليم بولمان اتجاه معاناة عدد كبير من الفلاحين من أجل سقي أراضيهم، في منطقة تتوفر على موارد مائية مهمة وعيون وشلالات وأودية، في تحد سافر للتعليمات الملكية لمواجهة تداعيات الجفاف.
وفي السياق، دعت محمد أدمر، رئيس المجلس الإقليمي وعلال الباز، عامل إقليم بولمان الجديد إلى العمل على وقف زحف الجفاف على أزيد من 200 ألف شجرة زيتون و1600 شجرة مثمرة و2000 هكتار من الأراضي الفلاحية، مسجلة أن الأول تمكن من الإطاحة برئيس المجلس الجماعي السابق في إطار “صراع سياسي”، لتتابع مستطردة: “هل يركز الآن مع مشاكل الساكنة ويتمكن من “الإطاحة” بـ”شبح الهلاك” الذي يخيم على المدار السقوي للمنطقة؟”.
وكانت جريدة “الديار” قد نشرت تحقيقا مفصلا، قبل سنة تقريبا، حول المخاطر المحدقة بالمدار السقوي لسكورة مداز في “غياب إرادة سياسية للمسؤولين عن تدبير شؤون المواطنين بإقليم بولمان، رغم سنوات من “الأخذ والرد”، فقط، لتفعيل حلول تم اعتمادها في إطار “مبادرة ملكية” منذ أزيد من 13 سنة”.
التفاصيل في الرابط التالي: