هل “تحرم” شركات الاتصالات الأسر العاملة بالقطاع غير المهيكل والتي فقدت موارد دخلها جراء “جائحة” كورونا من الاستفادة من الدفعة الثالثة من الدعم التي أعلنت عنها لجنة اليقظة الاقتصادية؟
سؤال طرحه العديد من المتضررين في اتصال مع جريدة “الديار”، مؤكدين على فشل نظام الرسائل القصيرة للفاعلين الثلاث في قطاع الاتصالات في استقبال رسائلهم.
وأشار المتضررون أنهم بعثوا، خلال الفترة المحددة من طرف لجنة اليقظة الاقتصادية، برقم بطائقهم الوطنية إلى الرقم 1212 المخصص للعملية دون جدوى، موضحين أن بعضهم انتقل إلى وكالات شركات الاتصالات لإيجاد حل لمشكلتهم، ليقابل طلبهم بالتسويف واللامبالاة.
“ضاع حلم الاستفادة، تقول متضررة من “عطب” نظام الرسائل، بعد أن قضيت يوم أمس بأكمله بوكالة الشركة التي أتوفر على رقمها، قبل أن يخبرني المكلف بأنه سيتم الاتصال بي من طرف تقنيين لحل المشكل”، قبل ان تتابع بحسرة: “انقضى الأجل المخصص لبعث الرسائل ليلا دون أن يتصل بي أحد ودون أن أتمكن من بعث الرسالة التي ستمكنني من الاستفادة، خصوصا أنني عانيت وأسرتي بشكل كبير من تدابير الحجر الصحي”.
إلى ذلك ناشد المتضررون من “عطب” شركات الاتصالات وبعض ممن فقدوا أرقام هواتفهم التي بعثوا بها رسائل الدعم في المرحلتين السابقتين المسؤولين بإيجاد حل مستعجل لحالتهم ليتكمنوا من الاستفادة خصوصا أن وضعيتهم صعبة جدا، تنضاف إليها مصاريف عيد الأضحى، يضيف المتضررون في حديثهم لـ”الديار”.
