قناطر منهارة وطرق مخربة ومحاصيل فلاحية غارقة في الأوحال!.. إقليم بولمان يحصي خسائره بعد التساقطات المطرية
ألحقت التساقطات المطرية التي عرفها إقليم بولمان، الأسبوع الماضي، أضرارا جسيمة البنيات التحتية والمحاصيل الفلاحية بعدد من الجماعات الترابية التابعة لإقليم بولمان.
وتسببت السيول الجارفة، إثر تساقطات رعدية، في انهيار قنطرة آيت مخشون التابعة لجماعة المرس، بعد أقل من خمس سنوات على تشييدها، وسقوط قنطرة آيت بنشريف صباح اليوم الموالي، والتي لم يمضي بدورها على بناءها سوى ثلاث سنوات كذلك.
وحسب مصادر محلية ، فإن السيول الناتجة عن التساقطات المطرية الأخيرة، أدت إلى انهيار وجرف القنطرتين على وادي المعاصر، التي شكلا خطا واصلا بين عدد من الدواوير بالجماعة الترابية المرس وجماعة سكورة مداز ، مخلفة توقفا في حركة السير بشكل كلي على مستوى عدة محاور طرقية.
جماعة كيكو، أيضا، عرفت تدمير عدد من البنيات التحتية، حيث تحدثت مصادر عن تدمير شبه كلي لعدد من المحاور الطرقية، إضافة إلى قنطرة تغزوت.
كما سجلت فعاليات محلية خسائر فادحة في محاصيل البصل والبطاطس، بجماعة كيكو، إقليم بولمان، بعد أن اجتاحت السيول القوية الحقول القريبة من “واد كيكو” متسببة في اضرار بالغة في منظومة السقي بالمنطقة.
إلى ذلك، عبرت فعاليات المنطقة عن استنكارها للغياب التام للسلطات والمنتخبين لإيجاد حلول للمتضررين، منددين بهدر المال العام في تشييد بنية تحتية غير قادرة على مواجهات التحديات الطبيعية، في إشارة إلى انهيار قنطرتين، سنوات قليلة على تشييدها.