بعد شكاية من المديرية الإقليمية للتعليم.. غضب في تازة من “مصادرة” حقوق وحرية نقابي

أعرب المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بتازة عن استغرابه واستنكاره الشديدين لاستدعاء الدرك الملكي بوادي أمليل لنائب الكاتب الإقليمي إثر شكاية حركت ضده من طرف المديرية الإقليمية للتعليم بتازة على خلفية نشاطه النقابي.
الشكاية، حسب بيان استنكاري للنقابة، أوضحت أن المتابعة تأتي في القضية التي شغلت الرأي العام هذه السنة والمتعلقة بتسمم طلبة ثانوية الشريف الإدريسي للأقسام التحضيرية، حيث تفاعل فيها حميد بوزردة بما تمليه التزاماته النقابية، ونشر الخبر عبر صفحته على الفايسبوك، والذي تناقلته عدة منابر إعلامية محلية ووطنية.
وقد فوجئت النقابة باستدعاء واستنطاق عضوها ظهر الثلاثاء 14 ماي الجاري، والذي دام لأكثر من أربع ساعات. معتبرة أن ما أقدمت عليه الإدارة الإقليمية المتمثلة في المديرية الإقليمية هو “محاولة بئيسة لتكميم الأفواه وتضييق صارخ على حرية الرأي والتعبير”، على حد تعبيرها.
وعليه، استنكر المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بتازة إقدام الإدارة على الخطوة وتحريك المتابعة في حق المناضل الكونفدرالي، معتبرا أن هذه المتابعة هي “محاولة للجم الدينامية التنظيمية والنضالية للنقابة”.
كما أكدت النقابة عبر بيانها أن “هذا الهجوم هو هجوم غير معزول، بل ينم عن ممارسة ممنهجة في حق المنظمات النقابية المناضلة التي تحتج على الاختلالات التي يعرفها التسيير إقليميا وجهويا ووطنيا”.
وفي ختام بيانها، أعربت عن استعدادها الدخول في معارك غير مسبوقة إقليميا ضد أي مصادرة للحقوق والحريات.