كلفت ميزانية ضخمة وأبقي عليها مغلقة.. دار للشباب مع وقف التنفيذ بمولاي يعقوب

دار للشباب رصدت لها ميزانية ضخمة، واستهلكت في إخراجها إلى حيز الوجود الكثير من الجهد والطاقة والزمن التنموي، لكنها وبعد ذلك تحولت إلى ما يشبه البناية المهجورة التي تهددها عوامل التعرية الطبيعية والبشرية بالضياع.

الأمر يتعلق بدار الشباب بجماعة مولاي يعقوب، والتي أغلقت منذ أكثر من عام، في وقت يرفع فيها الوزير الحالي عن قطاع الثقافة والشباب والتواصل، المهدي بنسعيد، الكثير من الشعارات حول دور الشباب، ويقدم الكثير من الوعود حول فتح المزيد منها وإعادة النظر في وظائفها لكي تكون قريبة من المواطنين، ومنهم بالأخص فئة الشباب، حسب فعاليات محلية.

المصادر أوردت أن السبب الذي يقف وراء الإبقاء على هذه المؤسسة في وضعية إغلاق، يعود إلى غياب مدير. مصالح وزارة الثقافة في الإقليم وفي الجهة لم تكلف نفسها عناء تكليف موظف للقيام بمهام تسيير المؤسسة. كما أن مصالح الجماعة القروية لم تجتهد في تقديم مشروع بديل، وتعيين موظف لها لتدبير شؤون هذه المؤسسة، خدمة للثقافة في هذا المنتجع، وتشجيعا للجمعيات التي تشتغل في حقول متنوعة وتحتاج لمثل هذه الفضاءات كمقرات لتنظيم اللقاءات، ويمكن حتى أن تقدم كفضاء لدروس الدعم المجانية لفائدة تلاميذ المنطقة. “الكثير من المشاريع وبرامج التكوين يمكن أن ترى النور إذا ما تم فتح دار الشباب” بعد صيانتها وربطها بالماء والكهرباء.