المركز الجهوي للسياحة يواجه أزمة جديدة.. بنعمور يقدم استقالته أياما على رفعه دعوى قضائية ضد السلطات

قالت مصادر مطلعة لجريدة “الديار” إن خالد بنعمور، الرئيس الجديد للمركز الجهوي للسياحة بفاس (CRT)، قد وضع استقالته من رئاسة المركز يوم أول أمس الأربعاء لدى السلطات المحلية، وقرر الانسحاب من المركز. وجاءت هذه الاستقالة أياما قليلة فقط على رفعه لدعوى قضائية استعجالية أمام المحكمة الإدارية لـ”إجبار” السلطات الإدارية على التوصل بملف تجديد المكتب المسير للمركز.
وانتخب بنعمور، وهو سليل أسرة معروفة باستثماراتها في المجال السياحي، على رأس المركز، بينما تم إعلان البرلماني اللبار رئيسا شرفيا.
لكن السلطات رفضت التوصل بملف تجديد المكتب، ما دفع بنعمور إلى اللجوء إلى مفوض قضائي لتوثيق الرفض، قبل أن يقرر اللجوء إلى المحكمة الإدارية.
وبينما كان القضاء الإداري يستعد لعقد جلسة النظر في الملف، أخرج المنعش السياحي بنعمور استقالته من جيبه، وصحح أمضاءها ووضعها رهن إشارة السلطات.
وأوردت المصادر أن بنعمور قد يلتحق في القادم من الأيام بالمجلس الجهوي للسياحة بجهة فاس مكناس، والذي انتخب في جمعه العام التأسيسي أحمد السنتيسي رئيسا له.
ومن شأن هذه المستجدات أن تكرس أزمة عميقة للمركز الجهوي للسياحة والذي ظل اللبار يترأسه. فهو يعيش أزمة مالية كبيرة نتيجة غياب الدعم. كما أنه يعاني من عزلة بسبب صراعات البرلماني اللبار المفتوحة.
وكان والي الجهة، سعيد ازنيبر قد عقد مؤخرا لقاء موسعا حول السياحة، واستدعى لحضوره رئيس مجلس السياحة السنتيسي. وقرأ جل الفاعلين في مجال السياحة بالجهة هذه الإشارة الكبيرة على أن السلطات قد قررت طي صفحة المركز الجهوي للسياحة.