“شبهة تلاعب” في نتائج مباراة التوظيف بجماعتي تاهلة وبوحلو؟.. الـ”AMDH” تطالب بفتح تحقيق في ملابسات توظيف ابن مسؤول جماعي

دعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفرعي تازة وتاهلة، إلى فتح تحقيق في شأن ما أسمته بشبهة تلاعب في مباراة توظيف بجماعة تاهلة وجماعة بوحلو. والأمر هنا يتعلق بنتيجة مباراة التوظيف في إطار تقني متخصص، من الدرجة الثالثة، السلم 9، تخصص ” تقنيات التنمية في المعلوميات”، والتي خصص لها منصب واحد. لكن أصوات مجموعة من المترشحين والمترشحات تعالت لانتقاد طريقة إجراء المباراة، واعتبرت أن عملية التوظيف برمتها لم تكن شفافة، وأن هناك شبهة تلاعب في نتائج المباراة، “حيث تغلب منطق المحسوبية والزبونية على حساب مبدأي الشفافية وتكافؤ الفرص بين المترشحين والمترشحات لاجتياز هذه المباراة”، تقول الجمعية.
في توضيح الوقائع، أوردت الجمعية أن إدارة الجماعة المعنية (تاهلة) أعلنت عن إجراء مباراة توظيف تقنيين في الدرجة الثالثة والرابعة يوم الأحد 05 نونبر 2023، وضمن هذه المباراة، حدد منصب واحد لتقني من الدرجة الثالثة، سلم 9، تخصص شبكة المعلوميات réseau informatique، وتم نشر لوائح المترشحين بإجراء الإختبار الكتابي لكل التخصصات، ماعدا مباراة تخصص شبكة المعلوميات، فقد تم تأجيلها “لظروف تقنية” حسب ماورد في الإعلان.
وظلت أسباب ذلك غير مفهومة بالنسبة للمترشحين بهذا التخصص، وسيتم دائما حسب البلاغ تحديد تاريخ جديد لإجراء المباراة، إلى أن تم الإعلان في 29 دجنبر 2023 عن مباراة توظيف تقني واحد من الدرجة الرابعة، وضمن الإعلان مباراة كذلك توظيف تقني واحد من الدرجة الثالثة التي تم الإعلان عن تأجيلها سابقا.
لكن الجديد في شروط المباراة تغيير التخصص من “شبكة المعلوميات” كما كان محدد سابقا في الإعلان الأول الى تخصص “تقنيات التنمية في المعلوميات” في الإعلان الجديد، وحدد إجراء هذه المباراة في 28 يناير 2024,
ومع إعلان نتيجة المباراة مؤخرا والتي كانت لصالح ابن رئيس جماعة بوحلو، تأكد بالملموس ما راج قبل إعلان النتيجة النهائية للمباراة، بأن الأمر كان محسوما وأن إدارة الجماعة كيفت شروط المباراة بتغيير التخصص لصالح ابن المسؤول الجماعي، مع العلم أنه يروج داخل وسط الرأي العام أن جل التوظيفات الأخيرة التي عرفتها جماعة تاهلة تمت عن طريق الرشوة والزبونية والمحسوبية، تخلص الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.