موجة غضب ونجاح غير مسبوق للإضراب.. إنزال لموظفي الجماعات أمام ولاية جهة فاس مكناس

شلل شبه تام في مختلف المصالح بالملحقة الإدارية عين عمير بمنطقة سايس بمدينة فاس بسبب الإضراب الوطني الذي يخوضه موظفو الجماعات الترابية. “مصالحنا تواجه التعثر بسبب توالي الإضرابات، ووزير الداخلية مطالب بأن يجد الحلول اللازمة لمشاكل موظفي الجماعات الترابية”، يقول أحد المواطنين لجريدة “الديار”، وهو يهم بمغادرة هذه الملحقة الإدارية بعدما وجد أبواب جل المصالح بها مقفلة، بينما أخبره عون سلطة بأن الموظفين في إضراب سيستمر يومي الأربعاء والخميس، 28 و29 فبراير الجاري.
وتبعا لبرنامج التنسيق النقابي الرباعي الذي دعا إلى احتجاجات في القطاع، فإنه من المرتقب أن ينظم العاملون في مختلف مصالح الجماعات الترابية بالمدينة، إنزالا يوم غد الخميس أمام مقر ولاية جهة فاس ـ مكناس، حيث سترفع شعارات تطالب الوزير لفتيت بفتح الحوار القطاعي، وإلغاء الاقتطاعات غير المشروعة من رواتب المضربين.
التنسق النقابي الذي يضم كلا من نقابة الاتحاد المغربي للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب والفيدرالية الديمقراطية للشغل، قررت أيضا إضرابا وطنيا أيام 12 و13 و14 مارس القادم، وإضرابا آخر أيام 26 و27 و28 مارس القادم، و2و3و4 أبريل.
وقال التنسيق إنه يطالب بزيادة عامة في الأجر لا تقل عن 2000 درهم شهريا صافية، وحسم جميع الملفات والوضعيات العالقة الإدارية وإخراج نظام أساسي يشكل طفرة نوعية للأوضاع المهنية والاجتماعية بالقطاع، وحل ملف التدبير المفوض والعمال العرضيين والإنعاش الوطني.