ظهر في 4 “دورات” فقط منذ “خسارته” رئاسة جماعة صفرو.. أين البرلماني وشاك؟

“هل سيظهر حفيظ وشاك، البرلماني والرئيس السابق لجماعة صفرو، خلال أشغال هذه الدورة؟”، سؤال يتكرر مع كل إعلان عن أشغال دورات المجلس، عادية كانت أو استثنائية. نفس السؤال يتردد اليوم مع توصل أعضاء الجماعة بجدول أعمال الدورة العادية المزمع عقدها يوم 7 فبراير المقبل.

وقالت فعاليات سياسية في حديثها لجريدة “الديار” إن برلماني دائرة صفرو، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، يغيب عن الجماعة واجتماعات أغلبيتها ولم يحضر سوى 4 دورات من أصل 16 دورة عادية واستثنائية للمجلس، وذلك منذ اضطراره إلى تقديم استقالته من رئاسة المجلس بتاريخ 16 ماي 2022، بسبب تداعيات “البلوكاج” وخسارته لأغلبيته آنذاك، بعد مقال لجريدة “الديار”، فضح “كواليس” محاولة استبدال أفراد من الأغلبية بمستشارين من المعارضة.

“منذ انتخاب المكتب المسير الجديد لجماعة صفرو بتاريخ 8 يونيو 2022، عقد المجلس 16 دورة حضر البرلماني وشاك 4 منها فقط، واحدة استثنائية بتاريخ 29 يونيو 2022، والباقي دورات عادية”، توضح مصادرنا، موردة، في نفس الوقت، أنه اكتفى بتسجيل الحضور في إحداها.

وعن مبررات “الغياب”، أفادت المصادر أن الرئيس السابق يُقدم مبررين، لا ثالث لهما، ويتعلق الأمر، وفقها، “بحضور جلسات مجلس النواب أو التواجد خارج أرض الوطن”، قبل أن تقدم مقارنة بين حضوره الدائم إلى الجماعة وأغلب دورات المجلس خلال فترة ترؤسه المجلس رغم منصبه البرلماني، وذلك مع كونه رئيسا للجنة موضوعاتية آنذاك، وبين “غيابه” المتكرر بعد “نزوله” من كرسي الرئاسة.

وبرأي المصادر نفسها فإنه إذا تعذر على البرلماني وشاك الحضور لتمثيل ساكنة صفرو، التي منحته أصواتها، لأي سبب من الأسباب، فعليه، ربما، تقديم استقالته من المجلس، وفسح المجال أمام من “تسمح ظروفه” تتبع مصالح المواطنين، منوهة، في نفس الوقت بالأعضاء، من الأغلبية والمعارضة، المواظبين على الحضور والقيام بالدور المنوط بهم.

ونبهت الفعاليات السياسية، في نفس السياق، إلى أنه مقابل “الغياب” عن المجلس الجماعي لصفرو فإن اسم البرلماني يتردد على لسان بعض من يوصفون بـ”سماسرة الانتخابات” في تفاصيل “مخططات” للإطاحة ببعض رؤساء الجماعات، وخلق “البلوكاج” في جماعات أخرى تحضيرا للانتخابات المقبلة، مستغلين “عشاءاته” مع بعضم لترويج “تهديداتهم” و”إشاعاتهم”، وفق تعبيرها، وهو ما ينفيه حفيظ وشاك بشدة، تؤكد المصادر ذاتها، حيث عبر، لأكثر من جهة، عن “استنكاره وتنديده” من إقحام اسمه في أمور لا علاقة له بها لا من قريب أو من بعيد!.