شهران، بالتمام والكمال، مرا على طلب، مستشار في جماعة مكناس، رفع “الغموض” في مصاريف تدبير ميزانية الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية، بقيمة 127 مليون سنتيم تقريبا ( 1.269.380 درهم)، دون أن يتلقى ردا.
فقد وجه محمد قدروي، عضو المجلس عن حزب الاتحاد الاشتراكي، بتاريخ 16 نونبر 2023، مراسلة إلى الرئيس التجمعي جواد بحاجي في شأن هذه المصاريف المدرجة في الميزانية الملحقة لسنة 2022، وذلك بعدما سبق للعمدة أن وعده خلال دورات متتالية من سنة 2023، بأجوبة مكتوبة، لكن دون جدوى.
العضو الاتحادي قال، في المراسلة نفسها، نتوفر على نسخة منها، إنه يرغب في التوصل بتوضيحات بشأن صوائر الإقامة والتغذية بحوالات وصلت قيمتها إلى 605.000 درهم، وذلك إلى جانب مطبوعات بحوالات محددة في 193.860 درهم، وتعويضات ومكافآت عن التنشيط والتنظيم بحوالات وصلت إلى 470.520 درهم.
قدور أورد بأنه اضطر إلى القيام بهذا الإجراء بعد مرور عدة أشهر من التسويف والمماطلة في الرد.
لم يقتصر الأمر على مراسلة العمدة بحاجي فقط، فقد وجه المستشار الاتحادي، مراسلة، في الموضوع، إلى عامل عمالة مكناس قبل أزيد من شهر من أجل التدخل لدى رئيس جماعة مكناس لحثه على تقديم الواثق المطلوبة لرفع اللبس في أوجه صرف ميزانية الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية.
يشار إلى أن محمد قدوري كان قد وجه، عبر محاميه، مقالا إلى رئيس المحكمة الإدارية بمكناس من أجل إجراء استجواب مع كل من رئيس جماعة مكناس والمسؤول عن قطاع الشؤون الثقافية والرياضية والفنية.
