من يتحمل المسؤولية في فاجعة الحاجب؟.. مرصد محلي ينتقد غياب “العدالة المجالية” و”سيارات الإسعاف” وضعف التجهيزات الطبية

“إلى متى سنظل نعيد نفس الأسئلة ونطرحها على نفس الجهات؟” و”أين دور الفاعلين السياسيين على مستوى الترافع من أجل خدمات صحية تليق بكرامة ساكنة إقليم الحاجب؟”.. هذه أسئلة من ضمن أخرى طرحها مرصد الشأن العام المحلي، في بيان أصدره حول حادثة السير المفجعة التي أودت بحياة 9عاملات وعمال زراعة وأدخلت حوالي آخرين إلى قسم المستعجلات في حالة حرجة، صباح أمس الأربعاء، 20 دجنبر الجاري.
المرصد اعتبر بأن هذه الحادثة تفضح شعار “العدالة المجالية” وحكامة قطاع الصحة بالحاجب، وحمل المسؤولية في تداعيات ما وقع لكل من سائق الشاحنة والتي قال إنها مخصصة للسلع والبضائع وليس لنقل العمال والعاملات. كما حمل المسؤولية لصاحب الضيعة والتي قالت المصادر إنه قد يكون لجأ إلى هؤلاء العمال والعاملات الذين يقفون طوابير في “موقف” سبع عيون، لتحميل كميات من البصلة بغرض توجيهها نحو الأسواق.
وانتقد المرصد، في السياق ذاته، غياب سيارات الإسعاف، وضعف التجهيزات والموارد البشرية الطبية والتمريضية في قطاع الصحة بالإقليم.
يذكر أن الحادث وقع على الساعة الثامنة والنصف صباحا على الطريق الرابطة بين الحاجب وإفران على مستوى جماعة إقدار إثر انقلاب شاحنة لنقل العمال الفلاحيين.