انتقادات لاستعانة الوزارة بأطراف غريبة في حصص الدعم.. إنزال تعليمي لثلاث جهات بفاس لرفض نتائج الحوار
يرتقب أن تشهد مدينة فاس، يوم الأربعاء القادم، 6 دجنبر الجاري، إنزالا تعليميا يهم ثلاث جهات، وذلك للاحتجاج ضد نتائج الحوار بين اللجنة الوزارية الثلاثية والنقابات الأكثر تمثيلية في القطاع، ورفض المحاكمات والتوقيفات والاقتطاعات من الأجور.
القرار أعلن عنه التنسيق الوطني لقطاع التعليم والذي يقود الاحتجاجات في الميدان منذ أسابيع، في سياق دعوة لتنظيم مسيرات أقطاب في كل من مراش وطنجة وفاس، وذلك إلى جانب إضراب وطني أيام 5 و6 و7 و8 دجنبر الجاري يهم أساسا الأطر الإدارية وأطر الدعم.
ومن المرتقب تبعا لهذه الخطوة التصعيدية الجديدة في زمن العطلة البينية، أن يحج المضربون إلى فاس من كل المدن والمناطق التابعة لجهة فاس ـ مكناس، وجهة الشرق، وجهة درعة ـ تافيلالت.
التنسيق الوطني انتقد، في السياق ذاته، لجوء الحكومة إلى حلول ترقيعية لمواجهة هدر الزمن المدرسي، وقال إنه تم فتح المدارس أمام جهات تفتقد لأبسط شروط التكوين التربوي قصد تقديم خدمات الدعم للتلاميذ، مما يفضح شعارات الجودة التي تتبجح بها الوزارة.
وكانت فعاليات عن جمعيات آباء وأمهات التلاميذ قد سبق لها أن أعلنت رفضها القاطع الاستعانة بعمال برنامج أوراش لتقديم حصص الدعم. ودقت ناقوس الخطر بخصوص مستوى التأثير السلبي الذي يمكن أن يؤدي إليه ذلك على تعلمات التلاميذ.