صادق المجلس الحكومي، في اجتماعه الأسبوعي، أمس الخميس، على تعيين أحمد موشطاشي، رئيسا لجامعة مولاي اسماعيل بمكناس، خلفا لحسن السهبي الذي استمر على رأس الجامعة لولايتين متتاليتين.
وصادق المجلس الحكومي على تعيينات أخرى في قطاع التعليم العالي تهم تعيين بلعيد بوكادير رئيسا لجامعة القاضي عياض بمراكش، وعز الدين عازم رئيسا لجامعة شعيب الدكالي بالجديدة، وعبد الجليل الكريفة عميدا لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش.
وجرى الإعلان منذ أشهر على شغور منصب رئيس جامعة مكناس، بعد انتهاء ولاية السهبي. وظل هذا الأخير يشغل المنصب بالنيابة لضمان استمرار المرفق العمومي.
ورغم حرص السهبي على الترويج لإنجازاته على رأس جامعة العاصمة الاسماعيلية، إلا أن عددا من الفاعلين في المجال يتحدثون عن تراجع بريق الجامعة، وضعف حصتها في التصنيفات العالمية والتي أصبحت المرجع في الأداء الأكاديمي. كما أن بنيات عدد من المرافق في الكليات ذات الاستقطاب المفتوح عانت في السنوات الأخيرة من تدهور، دون أي تدخلات استعجالية.
ولم تستطع الجامعة أن تتألق بتنظيم ملتقيات دولية وطنية، كما هو الشأن بالنسبة لبعض الجامعات المغربية. وتتساءل المصادر عما إذا كان بإمكان الرئيس الجديد “موشطاشي” أن يتجاوز هذه الحصيلة، وأن يجعل الجامعة بمختلف أذرعها مجالا للإشعاع الأكاديمي؟
