“أين كانت السلطة عند بنائه”؟.. هدم منزل سيدة بتاونات يثير الغضب

“كلنا زينب”، هاشتاگ غصت به مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تم هدم منزل سيدة بجماعة ودكة، وبالضبط دوار القلايع، إقليم تاونات.
تفاصيل الموضوع، حسب ما روي على لسان مقربين من صاحبة المنزل، تتمثل في هدم منزلها بالكامل من طرف السلطة بعدما قامت ببنائه بمشقة الأنفس، وبعد مدة طويلة من العمل، معتبرين ما جرى معادلة صعبة، حيث أن السيدة أنفقت أموالا كثيرة في بناء المنزل، وكان ذلك أمام أعين السلطة والمقدم والدرك والشيخ وناس الدوار، حيث انتظروا حال انتهائها من البناء والإصلاح ليقدموا على عملية الهدم.
والشكاية، وفق الرواية نفسها، مفادها الترامي على ملك الجموع، حيث تساءلت المصادر “أليس من المعقول أن يتم وقف عملية البناء منذ البداية من طرف السلطة، يعني قبل “خسران الفلوس”، أليس هذا وظلم؟ وقد أكدت صاحبة المنزل في تصريح أنها قد استفادت من الأرض بشكل قانوني من خلال تنازل من طرف السكان، و قامت بتزويدها بعداد كهربائي، وهو الذي تتم إضافته برخصة من طرف السلطة، أليس هذا كذلك ضرب من اللامعقول؟ و قد أضافت كذلك انه لم يتم تسجيلها في لائحة المستفدين من هذه الأراضي، كما لم يتم تعليق اللائحة المستفيدة”.
الهاشتاك ومروجوه يتعاطفون مع السيدة زينب، ويطالبون الجهات المسؤولة بإعادة النظر في هذا الهدم من خلال البحث قي حيثيات الموضوع بشكل دقيق وتحديد المسؤوليات…