“أهرمومو”.. دخول مدرسي على وقع الاكتظاظ وغضب وسط التلاميذ

بات مشكل الاكتظاظ بثانوية مولاي ادريس الأكبر برباط الخير، إقليم صفرو، يشكل مكمن أرق وقلق بالنسبة للأطر الإدارية والتربوية والتلاميذ، ويسبب مشاكل عدة أوردتها مصادر محلية.

من بين المشاكل، تفيد المصادر نفسها، الاكتظاظ داخل الأقسام حيث يفوق عدد التلاميذ في بعض المستويات 46 تلميذا في القسم الواحد، وهذا يؤثر سلبا على العملية التعليمية، وفقها.

“ناهيك عن كون الثانوية المذكورة هي الوحيدة بمنطقة رباط الخير، حيث تشكل القطب الوحيد للوافدين من بلدية رباط الخير، جماعة إغرزان، جماعة الدار الحمراء، جماعة أدرج، جماعة تافجيغت، جماعة تازاربن، الذين يرفضون الالتحاق بجماعة مغراوة بسبب البعد، مما يشكل ضغطا كبيرا على الثانوية بالنسبة للداخلية والخارجية”، تضيف مصادرنا.

الاكتظاظ حول دون الاعتماد على التفويج في المواد العلمية بجميع المستويات، حيث تساءلت مصادر جريدة “الديار” عن طريقة تدريس المواد العلمية التي تحتاج إلى التجارب، دون تفويج.

كما يؤدي الاكتظاظ إلى عدم توفر القاعات الشاغرة للقيام بحصص الدعم للتلاميذ المنصوص على إلزاميته بموجب مذكرة وزارية

المثير، توجد داخل الثانوية، 3 أقسام غير صالحة للدراسة، نظرا لكونها من الأقسام المفككة، وتبرمج لحد الساعة كأقسام رسمية للدراسة، رغم صدور قرار منذ أكثر من 5 سنوات يقضي بهدمها.

وقد تمت برمجة ناد للأنشطة كقاعة رسمية للدراسة وداخل فضاء التربية البدنية والرياضية كذلك، تضيف المصادر، التي زادت في التوضيح بأن النادي داخله 4 أعمدة إسمنتية تعيق رؤية التلاميذ.

في سياق المشاكل المطروحة، فإن 46 تلميذة ممنوحة وفدت على الداخلية من الدار الحمراء وأدرج وتافجيغت، زيادة على 34 تلميذة من السنة الماضية، بينما الطاقة الاستيعابية للداخلية بالنسبة للإناث لا تتعدى 40 تلميذة، مما أحدث فوضى لم تستطع الثانوية حلها.

إلى جانب عدم توفر المؤسسة على مستودع لتغيير الملابس بالنسبة للتلاميذ وكذا أساتذة التربية البدنية. ناهيك عن كون الاكتظاظ لم يسمح بالاستجابة لطلبات تغيير التوجيه من الأولى بكالوريا علوم إلى الأولى بكالوريا آداب، مما يشكل تعديا على حق التلميذ في اختيار مساره وتوجهه الدراسي، حسب المصادر.