فاجعة أخرى في إقليم الحاجب، بعد النضوب المفاجئ لمنبع “عين بطيط”، والذي يزود أجزاء مهمة بمدينة مكناس بالماء الصالح للشرب، وذلك إلى جانب كونه المصدر الأساسي للسقي في الإقليم، وعدد من المناطق المجاورة بما فيها “عين الشكاك” التابعة لإقليم صفرو.
النضوب المفاجئ حدث ليلة زلزال الحوز.
ويقول الخبراء إن منابع المياه تتأثر بالهزات الزلزالية، حيث تظهر منابع جديدة وتختفي أخرى موجودة. ويرجع هذا الوضع إلى ما تحدثه الزلازل من تغييرات على مستوى الطبقات الصخرية، وما يرتبط بها من تغييرات لمجاري مياه الفرشة الجوفية.
وذكرت المصادر بأن مهندسين عاينوا المنبع أكدوا أن احتمال عودة المياه إلى المنبع أصبحت ضعيفة، لأن خط إنقطاع الماء كان بعيدا. وقدر هذا البعد بحوالي 10 كيلومترات.
أصحاب الضيعات الفلاحية دقوا ناقوس الخطر، حيث أشارت المصادر إلى أن هذا النضوب قد يؤدي إلى حدوث تحولات اجتماعية واقتصادية بمناطق معروفة بإنتاجها الفلاحي، وبضعياتها المتخصصة أساسا في إنتاج الخضر.
