بعد صفرو وفاس.. وفاة شخص وسط مسبح خاص يسائل لجان المراقبة

شهد أحد المسابح الخاصة على مستوى إقليم الحاجب بطريق جيري، ضواحي مكناس، بحر الأسبوع الماضي، وفاة شخص غرقا في ظروف يلفها الكثير من الغموض.

وحسب مصادر فالهالك كان رفقة بعض أصدقائه، قبل أن يلقى حتفه غرقا في غفلة عنهم وفي غفلة عن القائمين على المسبح.

هذا وأعاد حادث غرق الضحية إلى الواجهة الحديث عن غياب لجان المراقبة لمواكبة مجموعة من المسابح الخاصة التي فتحت أبوابها مؤخرا، مستفيدة من إغلاق عدد من المسابح العمومية، سواء بعمالة مكناس أو بإقليم الحاجب.

وتفتقد بعض المسابح الخاصة إلى معلمي سباحة مؤهلين لمزاولة هذا النشاط الذي يتطلب تكوينا نظريا وتطبيقيا تشرف عليه مصالح الوقاية المدنية، إضافة إلى افتقاد هذه المسابح إلى مجموعة من المرافق الضرورية كالمراحيض والرشاشات، فضلا عن تكاليفها وأسعارها المرتفعة التي لا تتوافق مع جودة خدماتها.