رئيس هيئة المساواة وزوجته في قفص الاتهام؟.. “الشعلة” و”الأمل” بنفس الرقم الهاتفي في “أوراش2” لمجلس التازي شلال

توصلت جريدة “الديار” بمعطيات جديدة تخص اختلالات مفترضة في تنزيل برنامج أوراش في صيغته الثانية من قبل مجلس عمالة فاس والذي يترأسه التجمعي حسن التازي شلال.
فبعد البيان الاستنكاري لعدد من الجمعيات والذي رصد مجموعة من “الثقوب” التي كرست غياب”الجدية” في التعامل مع الملف، وتكريس النزاهة والشفافية والمساواة بين مختلف الجمعيات، نشرت جمعية الأمل لمرضى السكري والتي يترأسها الفاعل الجمعوي نفسه الذي يترأس هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع بمجلس العمالة، إعلانا يؤكد استفادتها من البرنامج.
وجاء في هذا الإعلان أن مشروعها يخص ورش “تجويد الخدمات الصحية في المؤسسات الصحية”، وهو مشروع مخصص للأطر شبه الطبية الحاصلين على ديبلوم المساعدة في العلاج.


لكن اللافت أن زوجة الفاعل الجمعوي استفادت أيضا من ورش آخر لكن هذه المرة باسم جمعية الشعلة للتربية والثقافة ـ فرع زواغة، حيث أعلنت الجمعية بنفس الرقم الهاتفي، عن فتح المجال لاستقبال طلبات الراغبين في العمل في ورش التنشيط الثقافي والتربوي والفني في المؤسسات ودور الشباب التابعة للمنطقة الحضرية زواغة.


وكان بيان للجمعيات التي تم استبعاد ملفاتها، قد قدمت تفاصيل تخص استفادة برلمانية من البرنامج. كما تحدثت عن استفادة جمعيات حديثة العهد بالتأسيس، وأخرى لا تتوفر على الشروط المطلوبة. وتطرقت أيضا إلى استفادة مستشارة جماعية تترأس لجنة الثقافة بمقاطعة أكدال، وذلك إلى جانب إيرادها لمعطيات تهم استفادة عائلة من ثلاثة أوراش بثلاث جمعيات. وهناك جمعيات استفادت من البرنامج لأكثر من مرة.
ودعت إلى فتح تحقيق في تدبير رئيس مجلس العمالة، حسن التازي شلال عن حزب “الأحرار” لهذا الملف، وطالبت الوالي ازنيبر بالتدخل من أجل الإنصاف ووقف ما أسمتها بالخروقات التي سقط فيها مجلس التازي شلال.