تازة.. إغلاق المسبح البلدي يفاقم الغضب على مسؤولي المدينة

شجبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع تازة، إغلاق المسبح البلدي، في عز الحر، مقابل فتح مسابح خاصة لا يستطيع فقراء المدينة ولوجها بسبب أثمنتها الملتهبة.
واعتبرت الجمعية أن المسابح العمومية تشكل متنفسا للساكنة في فصل الصيف، خاصة بالمدن غير الشاطئية كإقليم تازة، لكن، تستدرك،”للأسف الشديد “المافيا” أفسدت كل معالم المدينة ومكتسباتها الثقافية والسياحية والتنموية والترفيهية، وحولتها إلى مدينة مهجورة”. “فأين هو المسبح البلدي الذي كان قبلة لفقراء وفقيرات المدينة والنواحي؟” يتساءل فرع الجمعية، قبل أن يتابع أنه “في عز الحر المفرط، يغلق المسبح البلدي الوحيد، وتفتح مسابح خاصة بأثمنة ليست في استطاعة أبناء وبنات الفقراء”.
فرع تازة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بعدما حمل المجلس الجماعي لتازة مسؤولية تعثر الإصلاحات بالمسبح البلدي لتازة، دعا المجلس الجماعي لباب بودير اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتسهيل عملية استفادة المواطنين من مسبح باب بودير.