بعدما توسمت ساكنة دوار عين عبدون، جماعة بني وليد، إقليم تاونات، خيرا بإعلان برنامج جماعي يروم ترميل الطرق والمسالك التابعة لدوائر جماعة بني وليد نواحي تاونات، في ضوء الإهمال الذي طال مسالك الدوّار جراء غياب تدخّلات دورية لإصلاحها، كانت الصدمة كبيرة، صباح أمس الإثنين 24 يوليوز، بعد حلول آليات مجموعة جماعات التعاون بالدوّار دون تنسيق مسبق مع مستشاره الجماعي أو فئة من المواطنين.
بيان للرأي العام، توصلنا به، أورد أنه بعد شروع الآليات في العمل سجّل مواطنون ما وصفوه “العشوائية” بسبب “التوفنة” الرديئة التي تم اعتمادها، فضلا عن ضعف كمية الشحنات التي تم إفراغها في المسلك المؤدي صوب واد تامدة عبر معصرة الهاشمي، قبل أن تطير الآليات صوب المسلك المقابل المؤدي نحو دوار عين عبدون السفلية، بينما بقيت مسالك أخرى دون ترميل.
كما ذكر البيان أن مستشار الدوّار حفيظ لشهب احتج على الحصة التي تم منحها للدوار، كما احتج على عدم التنسيق معه للشروع في العمل، وهو الأمر الذي زكته فعاليات من الدوّار.
سكان الدوار استنكروا ارتجالية العمل ومنهجيته التي لم تراعى فيها قواعد التنسيق الضرورية، مطالبين الجهات المسؤولة بالتدخل لإنصاف سكان الدوار، مع منح الدوار حصة كافية بسبب تعدد المسالك، خصوصا وأن الطريق الرابطة بين المركز والدوار يستخدمها سكان دواوير مجاورة.
السكان شددوا أيضا على ضرورة إعادة الاعتبار للدوار وإنصاف ساكنته التي عانت سنوات من التهميش، مشيرين إلى حقهم في خوض أشكال نضالية سيعلن عن طبيعتها لاحقا.
