عين المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، محمد الحمدي، منسقا للحزب بإقليم مولاي يعقوب، في سياق تعيينات أخرى شملت أيضا تعيين محمد جني منسقا للحزب بإقليم الصويرة؛ وتعيين جواد الهلالي: منسقا للحزب بإقليم الحوز.
وجاء تعيين الحمدي بعدما سبق لحزب “الحمامة” أن أعلن عن شغور “المنصب” بعد تعيين المنسق السابق يونس الرفيق، منسقا إقليميا بفاس الجنوبية، وفتح المجال لـ”التباري” بغرض سد الفراغ الذي واجهه في هذا الإقليم.
وأفرج عن القرار في اجتماع عقده المكتب السياسي للحزب يوم أمس الإثنين، 17 يوليوز الجاري، قال، في بلاغ صحفي، إنه أشاد بانتصارات المغرب الديبلوماسية تبعا للسياسة الحكيمة للملك محمد السادس، في إشارة إلى قرار دولة إسرائيل الاعتراف بمغربية الصحراء.
وتحدث حزب التجمع الوطني للأحرار، عن التعافي الاقتصادي للمغرب، تجاوز الأزمة. ووعد بانعكاسات إيجابية لهذا التعافي على الأسر المغربية باختلاف مستوياتها، وعلى جميع المغاربة سواء في الداخل أو الخارج.
واستعان بمذكرة أصدرتها في الآونة الأخيرة المندوبية السامية للتخطيط، أشارت فيها إلى استمرار انخفاض مؤشر التضخم في الفصل الثاني من السنة الجارية، وتقلص أسعار المنتجات الغذائية، وارتفاع نسب النمو الاقتصادي مقارنة مع السنة الماضية، واستمرار ارتفاع الصادرات المغربية إلى مستويات قياسية في ظل الأزمة، واستعادة قطاع السياحة لعافيته بعد سنتين من الركود، إضافة إلى ارتفاع حجم الاستثمارات الخارجية، مما جعل بلادنا منصة ذات جاذبية استثمارية إقليميا ودوليا.
