بسبب إغلاق المرافق الترفيهية وتعطل مشاريع.. شبيبة “البيجيدي” تهاجم مسؤولي جماعة فاس
في بيان لها حول وضعية المسابح وملاعب القرب بفاس، أعربت شبيبة العدالة والتنمية بفاس عن قلقها البالغ تجاه المسار التراجعي الكبير الذي تعرفه المدينة منذ انتخابات الثامن من شتنبر التي وصفتها بالمشؤومة، على المستويين السياسي والاقتصادي، والخدمات الجماعية وإشعاع المدينة ومصالحها الاستراتيجية.
البيان، توصلنا به، أورد أنه “في الوقت الذي تعيش فيه المدينة لما يقارب السنتين، تعطل عدد من مشاريع التهيئة الحضرية وتباطؤ المسار التصاعدي الذي كان يعرفه ملف الاستثمار، فضلا عن عجز رئيس المجلس الجماعي لفاس عن الحصول على تأشيرة وزارة الداخلية لميزانية سنة 2023 منذ أكتوبر الماضي، في سقوط مدوٍّ لوهم الكفاءات الذي بنى عليه الحزب المسير لشؤون المدينة حملته الانتخابية، فإن شباب مدينة فاس وجد نفسه خلال فصل الصيف الحالي أمام مرافق ترفيه جماعية مغلقة، ما جعله بين سندان غلاء المسابح الخاصة ومطرقة خطر اللجوء إلى السدود والوديان، بل إن بعضهم لجأ الى النافورات في مشهد مسيء لصورة المدينة وتاريخها”.
وبناء عليه أكدت الشبيبة على دعوتها المكتب المسير للمجلس الجماعي لفاس لتحمل مسؤوليته واتخاذ كافة الاجراءات الكفيلة بفتح المرافق الترفيهية في وجه ساكنة المدينة، خصوصا مسبح الحسن الثاني ومركب المرجة.
كما أبدت استغرابها من عدم برمجة مخيمات القرب الصيفية لفائدة أبناء الأحياء الشعبية من طرف مجالس المقاطعات، وهو ما اعتبر مكتسبا لهاته الفئة خلال السنوات الماضية.
ونبهت أيضا إلى الارتباك والغموض الذي يعرفه تدبير المرافق الرياضية للقرب بمدينة فاس من مسابح وملاعب رياضية، سواء الجماعية أو المحدثة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، داعية في هذا الإطار إلى اعتماد نظام تدبير تشاركي ينخرط فيه كافة الفاعلين من سلطات منتخبة، محلية ومجتمع مدني جاد، بما ينسجم مع الوتيرة التصاعدية التي عرفها إحداث هذه المرافق خلال السنوات السابقة، ويضمن استفادة جميع شباب العاصمة العلمية على قدم المساواة.