دورات تكوين تعاني من “نقص التغذية” وعاملات النظافة بدون أجور بتازة.. “الجامعة” تطالب بالتحقيق في “النفقات” وتصحيح “الوضع الكارثي”

دعت الجامعة الوطنية للتعليم بتازة، مصالح وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى قتح تحقيق في ضعف برنامج التغذية وهزالة العدة في الدورة التكوينية الخاصة بمشروع الريادة خصوصا، و الذي يهم التدريس وفق المستوى المناسب TaRL.
وقال المكتب الإقليمي لـ”الجامعة” إنه توصل، في هذا الشأن، بعريضة احتجاجية للمستفيدين من الدورة تضم أزيد من 60 توقيعا تبين حجم الاحتقان والإحساس بالغبن والذي بلغ حد مقاطعة الوجبات الغذائية الهزيلة كمّا و كيفا.
وانتقدت النقابة، في السياق ذاته، ما أسمتها بالانتهاكات الخطيرة والتراجع غير المسبوق الذي بات يطال مكتسبات وحقوق نساء ورجال التعليم بالإقليم والذي تأتي في مقدمته الظروف المزرية والمتدنية للخدمات المصاحبة للدورات التكوينية المبرمجة محليا والتي تحط من كرامة الشغيلة التعليمية.
النقابة طالبت بالتدخـل العاجل لتصحيح الوضع الكارثي و المهين الذي تعرفه الدورات التكوينية عموما وبشكل خاص الدورة التكوينية الخاصة بمشروع الريادة وفق المستوى المناسب TaRL ،بخصوص رداءة خدمة الإطعام و ضعف عدة التكوين”، وسحب التنبيهات التي توصل بها الأساتذة المبرزون بالأقسام التحضيرية في غياب تام لمسؤوليتهم التربوية، وصرف تعوبضات التنقل للأطر العاملة بمركز الأقسام التحضيرية وكذا التعويضات الخاصة بالأساتذة المشاركين في لجان الانتقاء.
كما دعت أيضا إلى إدراج ورشة اللغة الأمازيغية و منصب الحراسة العامة ضمن المناصب المفتوحة للتباري داخل مؤسسة التفتح بتازة، مع التأكيد على تمادي المديرية في اعتماد معايير غير واضحة في تحديد الورشات الشاغرة من عدمها، و التدخـــل العاجل من أجل وضع حد للتماطل المستمر، من طرف بعض الجمعيات، في صرف المستحقات المالية لمربي ومربيات التعليم الأولي؛ هذه الممارسات التي تتكرر كل موسم في غياب الرقابة التربوية و الإدارية لمصالح المديرية الإقليمية.
وأكدت على ضرورة التدخـل الفوري من أجل ضمان توصل عاملات النظافة بالثانويات الإعدادية والتأهيلية بمستحقاتهن المالية المتأخرة ( 3 أشهر )، خاصة ونحن على مشارف عيد الأضحى، و العمل على وقف مختلف الخروقات التي تعرفها خدمة النظافة بالثانويات الإعدادية والتأهيلية بالإقليم من طرف الشركة النائلة للصفقة منذ يناير الماضي وحث هاته الأخيرة على الوفاء بالتزاماتها المحددة في دفتر التحملات، والعمـل على إرجاع عمال الحراسة الذين تم الاستغناء عن خدماتهم من طرف الشركة نائلة الصفقة بدون مبرر قانوني بعدما أفنوا سنين طوال في خدمة المرفق العام.