بعد رسوب ابنها في الباكالوريا.. عاملة مطبخ بغفساي تثير غضب الأطر التعليمية

أدان المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، فرع غفساي، إقليم تاونات، تعرض أستاذة لاعتداء وصف بالشنيع بالسب والشتم والقذف بعبارات نابية وحاطة بالكرامة الإنسانية أثناء توجهها إلى مقر عملها بالثانوية الإعدادية سلاس بجماعة الورتزاغ، صباح أمس الخميس، من طرف عاملة الطبخ لداخلية ثانية محمد السادس بالورتزاغ.
وحسب بيان استنكاري للمكتب النقابي، فقد توصل الأخير بعريضة احتجاجية من طرف الأطر التربوية العاملين بنفس مؤسسة الأستاذة توضح أن الأطر التربوية منذ امتحانات الباكالوريا للسنة الفارطة يتعرضون لاستفزازات بكلام نابي ومنحط من طرف نفس الطباخة أثناء توجههم لعملهم بدعوى أنهم مسؤولين عن رسوب ابنها بتأديتهم لواجباتهم في امتحانات الباكالوريا.
كما عبر المكتب عن إدانته الشديدة لهذه السلوكات التي وصفها بالعدوانية والممارسات الهمجية التي تهدد سلامة الأطر التعليمية، قبل أن يعرب عن تضامنه مع الأستاذة “ص.ع” المعتدى عليها وكل نساء ورجال التعليم ضحايا العنف، باعتبار هذا الاعتداء إهانة ضد موظف أثناء أدائه لواجبه المهني.
وحملت النقابة المسؤولية للدولة في تسييد جو الاحتقان بين المدرسين والآباء من خلال تمريرها لخطابات ملغومة تحمل فيها نساء ورجال التعليم مسؤولية تردي وضع المدرسة العمومية ومنظومتها، قبل أن تطالب الجهات المسؤولة وبشكل مستعجل تحريك المساطر القانونية ومعاقبة كل المعتدين على نساء ورجال التعليم ضمانا لسلامتهم الجسدية والنفسية ودفاعا عن حرمة المؤسسات التعليمية.
المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بغفساي حمل الشركة المسؤولة عن الطبخ بداخلية ثانوية محمد السادس مسؤولية غطرسة مشغلتها، على حد تعبير البيان.