نقابة تستنكر “تجاهل” المديرية الجهوية”.. احتجاج على غياب التجهيزات الطبية والموارد البشرية بمستشفى صفرو

استنكرت النقابة الوطنية للصحة بصفرو ما وصفته بتجاهل المديرية الجهوية وهروبها إلى الأمام بمطالب الشغيلة الصحية بإقليم صفرو.
وطالب المكتب الإقليمي للنقابة التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في هذا السياق، بفتح نقاش جهوي مع الشركاء الاجتماعيين بخصوص اعتماد صيغة حساب تعويضات الحراسة وتعميمها، قبل أن تسجل باستغراب عدم إثارة جهة فاس مكناس لهذا الموضوع على غرار باقي الجهات.
كما جددت النقابة، في بيان احتجاجي، توصلنا بنسخة منه، طلبها بضرورة تعزيز الموارد البشرية بإقليم صفرو خاصة الطبية والتمريضية بالمركز الاستشفائي الإقليمي المراكز الصحية ومستعجلات القرب.
ولم يفتها أن تدعو لتحسين ظروف عمل المصالح التقنية وضرورة توفير المعدات والتجهيزات الشخصية للمختبر والأشعة ووسائل الحماية للاشتغال في ظروف آمنة، قبل أن تدق ناقوس الخطر وتحمل المسؤولية إلى وزارة الصحة ومسؤوليها بالجهة والإقليم إلى ما آلت إليه الأوضاع بمصلحة طب النساء والتوليد أمام تزايد الضحايا من الشغيلة عامة المنهكين نفسيا وبدنيا، خاصة من القابلات اللواتي يعانين من أمراض مزمنة تجاوز عدد ملفاتهم الطبية الثلثين من شغيلة المصلحة وأخريات في طريق الاحتراق الوظيفي.
هذا الاحتراق الوظيفي يعود إلى أسباب تتمثل حسب البيان في غياب جهاز إيكوغرافي بالمصلحة خاص بالنساء والحوامل، تواجد طاولات توليد ومعدات مهترئة وعدم توفر المصلحة على أطباء نساء وتوليد ليلا، مما يجعل القابلات في مواجهة مباشرة مع غضب المرافقين للحالات المستدعية تدخلا طبيا، والتي تنقل نحو فاس مما يعرض حياة نساء الإقليم وحملهن للخطر.
النقابة الوطنية للصحة بصفرو لفتت إلى ضرورة فتح نقاش حول الخصاص الحاد في تقنيي الإسعاف خريجي الدولة والعمل على خفض الحالات المنقولة صوب المراكز الاستشفائية بفاس وتزويد الإقليم بسيارات إسعاف مجهزة.
هذا وطالبت النقابة أيضا مديرية الموارد البشرية بالإفراج عن مقررات الانتقال الجهوية والمحلية للمستفيدين من الحركة الانتقالية لسنة 2022 لفئة الممرضين وتقنيي الصحة، علما أن المعوضون التحقوا بمقرات تعيينهم، يخلص البيان.