عادت انقطاعات التيار الكهربائي لتضرب من جديد منطقة غفساي بنواحي إقليم تاونات، حيث أمضى عدد مهم من التجمعات السكنية بالمنطقة ساعات في الظلام ليلة الأربعاء/الخميس، دون أن يكون حتى بإمكانهم الاستعانة بالشموع، في ظل بعد المحلات التجارية عن مقرات سكناهم، وغياب أي إشعار سابق لمصالح المكتب الوطني للماء والكهرباء.
وقالت فعاليات محلية إن المكتب تورط في حالة العود لأكثر من مرة في هذه الانقطاعات، دون أن يكلف نفسه عناء إخبار الساكنة، من خلال تعميم بلاغ كما هو معمول به، وذلك لكي تتخذ الساكنة الاحتياطات الضرورية، ولكي تتجنب الخسائر التي يمكن أن تحدثها هذه الانقطاعات المتكررة على تجهيزاتها المنزلية.
واعتبرت الفعاليات المحلية بأن الأمر يتعلق باستهتار فادح بحقوق المواطنين، ودعت إلى فتح تحقيق في تكرار هذه الانقطاعات والتي لا ترافقها أي توضيحات بشأن ملابساتها. وقالت إن المكتب لا يجيد سوى التلويح بقطع التزويد بالماء والكهرباء في حالة التأخر في تسديد الفواتير، لكنه لا يبالي كلما تعلق الأمر بتحسين الخدمة وتجويد الأداء، أو على الأقل التواصل مع الساكنة في حال وجود ارتباك في التيار.
