في تداعيات لمقالات “الديار” حول شبهة “خروقات التعليم” بصفرو.. جمعيات تدافع عن نفسها وتشكك في دوافع “جهة نقابية”

تساءلت جمعيات المجتمع المدني العاملة في مجال التربية غير النظامية بصفرو عن الدوافع الحقيقية لما وصفته بالحملة الشرسة التي تشن على مراكز الفرصة الثانية الجيل الجديد بصفرو من قبل جهة نقابية، حيث وجهت إليها مجموعة من الاتهامات بـ”الابتزاز” و”التلاعب” و”التشكيك” فيما يتم تنزيله وإنجازه بشراكة مع مديرية وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بصفرو في مجال التربية غير النظامية.

مشروع الفرصة الثانية الجيل الجديد بصفرو، حسب بيان توضيحي توصلت جريدة “الديار” بنسخة منه، باء بالمرتبة الأولى وطنيا للسنة الثانية على التوالي، وذلك بعد الافتحاص الذي أنجزه مكتب دراسات مختص وعرض نتائجه وطنيا نهاية الشهر الماضي.

وفي هذا السياق سجلت الجمعيات اعتزازها بالشراكة مع وزارة التربية الوطنية، مديرية التربية غير النظامية، وكذا الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة فاس مكناس، ومديريتها المتعلقة بتسيير وتدبير مراكز الفرصة الثانية الجيل الجديد.

كما ثمنت المجهودات المبذولة على مستوى إقليم صفرو للحد من ظاهرة الهدر المدرسي وتمكين التلميذات والتلاميذ المنقطعات والمنقطعين عن الدراسة من الإدماج السوسيو-تربوي والمهني بالتنسيق والتعاون مع فاعلين مؤسساتيين ترابيين ومدنيين، قبل أن تجدد انخراطها في البرامج البناءة التي تستهدف تنمية الإقليم والارتقاء بإشعاعه الوطني والدولي.

كما شددت الجمعيات على التزامها بالضوابط القانونية والتنظيمية التي تؤطر مشروع مراكز الفرصة الثانية الجديد وتضمن نجاعته وتحقيق أهدافه.

وفي ختام بيانها التوضيحي، أكدت جمعيات المجتمع المدني احتفاظها بحق اللجوء لكل الوسائل القانونية لمواجهة ما يمكن أن يمس هذا المشروع أو العاملين به من تبخيس وتشهير.