بعد “رسوبه” في امتحان “الولاية الثانية”.. الرئيس السابق لجامعة فاس يختار “المغادرة” والوزير يرد بـ”الموافقة”

وافق عبد اللطيف الميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، على طلب تقدم به الرئيس السابق لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، ومكنه من العودة إلى الرباط، حيث يرتقب أن يلتحق أستاذا بالمدرسة الوطنية العليا للمعلوماتية وتحيل النظم.
وكان الرئيس السابق للجامعة، رضوان المرابط، قد “رسب” في مقابلة انتقاء أعلنت عنها الوزارة بعد شغور المنصب الذي شغله. وكان المرابط يطمح لولاية ثانية. واختارت اللجنة الوزارية مصطفة إجاعلي، رئيسا جديدا للجامعة، بينما قرر الرئيس السابق الطعن في اللجنة في رسالة مثيرة وجهها لرئيس الحكومة. وأرسل الوزير الميراوي لجنة تفتيش مركزية للجامعة بغرض “الافتحاص”، لكن الوزارة لم تكشف بعد عن نتائج عمل هذه اللجنة.
كما قرر الرئيس السابق للجامعة التباري لشغل منصب كاتب عام وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى جانب آخرين، بعد شغور المنصب نتيجة مغادرة بلقاسمي. لكن المجلس الحكومي الأخير صادق على تعيين يونس السحيمي، وهو إطار بوزارة المالية، في المنصب، رغم أنه لم يكن ضمن لائحة المتبارين وسط جدل كبير حول قانونية هذا التعيين.
وقال رضوان المرابط، والذي نشر رسالة موافقة الوزير الميراوي على طلبه بمغادرة جامعة سيدي محمد بن عبد الله، إنه “كان من دواعي الشرف والسرور أن أترأس جامعة عتيدة مثل جامعة سيدي محمد بن عبد الله في فاس”. وزاد في القول في تدوينة نشرها على صفحته الفايسبوكية: “أتمنى لجميع الطلبة والأساتذة الباحثين والاطر الإدارية والتقنية التوفيق والنجاح في كل ما يقومون به”.