قالت إن رئيس “الماص” يتبجح بأموال عائلته.. “الفاطال تايغرز” تؤكد نضالها إلى حين تنحي الجامعي وتنتقد لقجع

شددت مجموعة “فاطال تايغرز” على أن نضالها مستمر إلى حين تنحي الجامعي من رئاسة المغرب الفاسي، موضحة أن تأسيس المجموعة كان ولازال مبنيا على هدف واحد وهو حماية مصالح المغرب الفاسي وتشجيعه تحت أي ظرف وبدون قيد أو شرط، وأن نضالها مستمر ومبادئها غير قابلة للمساومة، وما شهدته مباراة يوم الجمعة من احتجاج بوسائلها كإلتراس إلا نقطة في مسار نضالي ستكمله بدون أي تراجع، تفيد الفاطال.
وتابعت المجموعة في بلاغ لها أنها إذ تعلم أن “النتائج السلبية التي دخل فيها فريق المغرب الفاسي، ليست وليدة اللحظة بل هي نتيجة لأزمة بِنيَوِية (لمكتب المغرب الفاسي الشبح)، حسبها، وكذا ما اقتُرفت من أخطاء فادحة خلال سنوات من التسيير الأحادي، والاستفراد بالقرار من طرف رئيس لا يملك أدوات التسيير ولا القدرة على اتخاذ القرار الصائب، هو مدلل يتبجح بأموال عائلته، و يمارس طغيانه بنفوذه ويتحدى إرادة الجمهور بكل تلاوينه، حيث أجمعت كل المكونات المصاوية على فشل تسييره وتدني مستواه على جميع الأصعدة إذ يقزم الفريق بقراراته وخرجاته البهلوانية، وكذا أنانيته المفرطة ونظرته الاستعلائية المبنية على موقعه الطبقي العاجي معلنا حربا ضد الكل”، وفق البلاغ.
الفصيل اعتبر أن هذا الرئيس استعمل كل وسائله لمحاربة الجمهور ساعيا إلى تقسيمه وشرذمته، لكنها، يستدرك المصدر، مناورات وأساليب بالية لن تفلح مع جمهور أطاح بكبار المسيرين الذين عمروا طويلا في منظومة المغرب الفاسي، فعليه استيعاب الدروس مما سبق وأن يستخلص العبرة التي مفادها أنه هو وسلطته المادية لا تساوي شيئا أمام صلابة الجمهور وتلاحمه، وأن إرادة الجمهور قوية ورحيله نتيجة حتمية، يتابع.
“واش انتقاد لقجع أصبح طابو لا يجب الحديث عنه ؟” شعار رفعه جمهور الماص في مباراة جمعته يوم الجمعة باتحاد طنجة، وهي الرسالة التي اعتبرها الفصيل جاءت دفاعا عن حقه في التعبير وانتقاد كل من أخطأ في حق المغرب الفاسي وهدد مصالحه بأي شكل من الأشكال، والرسالة كانت ردا على العقوبات التي جاءت بعد رفع المجموعة رسائل تنتقد فيها لقجع مما أدى إلى تغريم الفريق بسببها في سابقة من نوعها، كأن القجع أصبح من مقدسات الدولة لا يجب انتقاده أو توجيه الكلام له، حسب المصدر نفسه.
“إن القجع لا يعدو عن كونه إنسانا له مسؤولية تدبير مؤسسة عمومية تُمَوَّل من جيوبنا نحن المواطنين دافعي الضرائب، هذا الإنسان قد يصيب كما قد أن يخطئ وله ما له وعليه ما عليه، ومن واجبه الامتثال لسلطة الشعب وخدمة الرياضة والأندية على حد سواء دون تمييز أو محاباة”، يواصل الفصيل توضيحاته .
وفي ختام بلاغه، أورد الفاطال تايغرز “نحن جمهور المغرب الرياضي الفاسي بقيادة المجموعة لن نقبل بأي شكل من أشكال الخداع ولن تنطلي علينا أي حِيل من قبيل تغيير المدرب، أو تأسيس لجان وهمية ومكتب صوري، فمطلبنا واضح ولن نقبل غير الرحيل الفوري للرئيس الفاشل”.