بسبب “التنمر” وإهانته والدته.. طفل يقتل عشرينيا

قضى طفل لم يتم ربيعه الرابع عشر، ليلة أمس في مقر الدرك بإيموزار مرموشة بإقليم بولمان، حيث وضع تحت تدبير  المراقبة بعد إيقافه لتورطه في قضية ضرب وجرح مؤدي إلى الموت باستعمال السلاح الأبيض، راح ضحيتها عشريني عرضه للتنمر وأهانه واحتقره وسب والدته قرب منزله بدوار أقجوع.

وينتظر أن يحال الطفل الذي يتابع دراسته في الثانوية الإعدادية 2 أكتوبر الجماعة نفسها، بعد غد على الوكيل العام بفاس بعد استكمال الإجراءات القانونية للبحث التمهيدي، فيما نقلت جثة الهالك ليلة أمس إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني لإخضاعها إلى التشريح الطبي من طرف الطبيب الشرعي.

الضحية المتحدر من قبيلة آيت المان، كان واقفا قرب المنزل بعد مدة قصيرة من صلاة المغرب، ولم ينتبه لحضور الطفل الذي تسلح بسكين صغير من منزل والديه في غفلة منهما ودون علمهما، إذ ضربه ضربة قوية من الظهر جهة المعدة، منتقما منه بعد نزاع سبق ذلك تلاسنا خلاله.

وأكدت المصادر أن سبب الجريمة يعود للتنمر وإهانة الشاب لوالدة الطفل، فيما خلفت الجريمة أسى وحسرة كبيرين على قتل شاب في ريعان الشباب وإيقاف طفل ارتكب جريمة في ظروف وحيثيات ولأسباب تنكب عناصر الدرك على البحث فيها، بعدما شرعت في الاستماع إلى الطفل بحضور ولي القانوني.