“الجامعة الوطنية” تحمل المسؤولية للسلطات التربوية.. اكتظاظ وأستاذة “شبح” في مؤسسة تعليمية بإيموزار كندر

سلطت الجامعة الوطنية للتعليم التابعة لنقابة الاتحاد المغربي للشغل الضوء على اختلالات يعيشها قطاع التعليم بمنتجع إيموزار، وقالت، في بيان توصلت “الديار” بنسخة منه، إن ثانوية محمد السادس التأهيلية بايموزار كندر ، وهي الثانوية الوحيدة بالمنطقة وبروافد متعددة من الجماعة والجماعات المحيطة، تعاني من مشكلين كبيرين لم يعرفا بعد طريقهما الى الحل.

وأوضحت أن المشكل الأول يتعلق بالجمع بين الاعدادي والتأهيلي في مؤسسة واحدة ما يخلق كل عام دراسي مشاكل على مستوى البنية التربوية التي لم تعد قابلة لاستيعاب الأعداد الكبيرة للتلميذات والتلاميذ المسجلين بهذه الثانوية.

أما المشكل الثاني فيتعلق بمشكل أستاذة اللغة العربية بالسلك الثانوي التأهيلي التي أوردت بأنها لم تعمل ولو ساعة واحدة خلال السنة الدراسية المنصرمة والتي رفضت خلال هذه السنة الجارية أن تتسلم جدول الحصص في البداية، حيث طالبت بتقليص الحصص المسندة إليها من 14 حصة إلى 8 حصص لكي تتمكن من العمل يومين فقط في الاسبوع. ولما تعذر على الإدارة أن تستجيب لطلبها لجأت إلى الشواهد الطبية متفاوتة المدد وعلى فترات متقطعة، مما انعكس سلباً على تحصيل التلاميذ ولا سيما منهم تلاميذ الأقسام الإشهادية المسندة الى الأستاذة المعنية، تسجل النقابة.

الجامعة الوطنية للتعليم حملت المديرية الإقليمية للتعليم، مسؤولية تدهور الأوضاع التربوية وتكريس وضعية الموظفين الأشباح، ودعت إلى إيجاد الحلول الناجعة والسريعة لها قصد ضمان تعليم جيد ومتكافئ لجميع تلاميذ الاقليم.