بعد أشهر على قتله زوجة أخيه.. 22 سنة سجنا لمدرب سياقة بفاس

حكمت غرفة الجنايات الابتدائية بفاس، مساء أمس، على مدرب سياقة بمدرسة بالمدينة، بـ22 سنة سجنا نافذة بتهمة القتل العمد، بعد 6 أشهر من تورطه في قتل زوجة أخيه لنزاع بين الأخوين سببه الإرث وظروف استغلال كل واحد منهما، شقتين من الأربعة في العمارة القاطنين فيها بحي كريو بزواغة.

وإضافة للعقوبة السالبة للحرية، قضت المحكمة في الدعوى المدنية التابعة بأداء المتهم لفائدة شقيقه سائق حافلة للنقل الحضري، 30 ألف درهم تعويضا مدنيا، أصالة عن نفسه ونيابة عن أبنائه الثلاثة القاصرين، إضافة إلى 40 ألف درهم قيمة تعويض حكمت به لفائدة أم الزوجة الهالكة.

وأحيل ملف الجاني على الغرفة الجنائية قبل شهرين بقرار من قاضي التحقيق، قبل مناقشة أمس حضوريا بعد إحضاره من سجن بوركايز، إذ استمع إليه ولشقيقه وشهود بمن فيهم زوجته وأفراد من العائلة والجيران الذين سبق لهم الاحتجاج أمام المنزل تضامنا مع الهالك لبشاعة الطريقة التي قتلت بها.

وتعود وقائع القضية إلى شتنبر الماضي لما ترصد الجاني العائد لتوه من عمله، بزوجة أخيه بعد نزاعات متكررة تجددت بسبب تربيته دجاج في شقة واستنجاد شقيقه بعوني سلطة لرفع الضرر، حيث وجه لها عدة طعنات بسكين في أنحاء مختلفة من جسمها، قبل ان يتعقبها لخارج المنزل وتوافيها المنية في الطريق للمستشفى.