مطار فاس سايس.. هذه تدابير استئناف النشاط الجوي المرتقب
يعرف مطار فاس سايس، المغلق منذ مارس الماضي بسبب انتشار كورونا ، حركة دؤوبة تحضيرا لاستقبال المسافرين مجددا في ظروف آمنة تحترم التدابير الصحية.
وتستعد هذه البنية الجوية التي تجاوز عدد مسافريها خلال 2019 سقف المليون، على قدم وساق، من أجل الانفتاح على رحلات جديدة منتظمة واستئناف نشاطها بشكل عاد.
وعلى غرار باقي مطارات المملكة، يعزز مطار فاس سايس عملياته اليومية المتمحورة أساسا حول تدبير المخاطر من أجل ضمان استقبال آمن ومطمئن للمسافرين.
وتهم هذه العمليات التي تم تبنيها وفقا لمخطط المكتب الوطني للمطارات حماية المسافرين والمستخدمين وارساء الثقة ومواكبة استئناف النشاط الجوي في أفضل الظروف.
وتروم التدابير الوقائية والصحية احداث مسارات مخططة وكاميرات حرارية من أحدث طراز، وملاءمة مساطر الاستغال المطاري مع الإكراهات المتعلقة بتدبير الوضعية الوبائية حفاظا على سلامة المسافرين ووضع تدابير صارمة للحفاظ على التباعد الاجتماعي بمختلف الأماكن المخصصة لاستقبال المسافرين، تعتمد الوقوف الطولي المتتالي والمتباعد (مداخل المحطات الجوية، نقاط التسجيل، مراكز المراقبة الجمركية، مراكز المراقبة الأمنية، إجراءات المراقبة الأمنية بالحدود، أبواب الإركاب، القناطر الموصلة إلى الطائرات) وتكثيف عمليات التطهير والتعقيم وبث وصلات تحسيسية.
وقال المدير المنتدب لمطار فاس سايس نور الدين لاغيني لوكالة المغرب العربي للأنباء في أعقاب زيارة لفائدة الصحافة للوقوف على الاستعدادات، إنه تم تفعيل جميع توصيات منظمة الطيران المدني الدولي ومنظمة الصحة العالمية فيما يخص التباعد الاجتماعي بين المسافرين أو المستخدمين وتدابير السلامة والنظافة، ضمانا لاستقبال سليم وآمن ومسار “صحي” في المطار.
وأوضح المسؤول أنه تم اتخاذ تدابير أخرى على مستوى مراكز التسجيل ومكاتب الاستقبال من خلال احداث عوازل زجاجية تفصل المسافرين والمستخدمين واقرار الزامية الكمامة وتوفير مطهرات كحولية في مختلف المرافق مؤكدا أن كل هذه التدابير تروم مكافحة انتشار الوباء وحماية صحة المسافرين واستقطاب أعداد أكبر منهم.
(و م ع)