شرعت ابتدائية أزرو، زوال اليوم الإثنين، في محاكمة صيدلانية بفاس باعت أقراصا طبية مخدرة لشاب دون توفره على وصفة طبية مسلمة من طبيب مختص، بعدما تابعتها النيابة العامة كما مساعدتها بالصيدلية، بتهم “تسليم أدوية سامة بدون وصفة وعدم تسجيلها والمشاركة في تسهيل استعمال المخدرات للغير بدون عوض”.
وأحيلت الصيدلانية ومساعدتها أمس على النيابة العامة بعد إيقافهما من طرف فرقة أمنية تنقلت من أزرو إلى فاس ووضعتهما رهن الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي أمرت به النيابة العامة بعد اعتقال شاب عمره 29 سنة متحوزا بكمية من الأقراص الطبية المخدرة، كان يهم ببيعها على شباب من حي الصنوبر بأزرو.
وأوقف الشاب ليلة الخميس الماضي وأثناء الاستماع إليه في محضر رسمي أقر بكونه اقتنى الكمية من صيدلية بفاس، ما اضطر عناصر الشرطة القضائية للتنقل لفاس واعتقال الصيدلانية ومساعدتها متلبستين، لتنقلا إلى أزرو لاستكمال البحث معهما قبل إحالتهما أمس على النيابة العامة المختصة لاتخاذ المتعين.
متابعة هذه الصيدلانية جاءت بعد متابعة زميل لها أمام ابتدائية فاس التي تواصل البث في ملف يتابع فيه بعد عد الأربعاء 8 مارس، على خلفية اعتقال مروج أدوية خارج الضوابط القانونية نوع منها سبق أن تسبب في وفاة لاعب، إذ تابعته النيابة العامة لأجل “إعطاء دواء بدون وصفة طبية”.
وتوبع الصيدلاني بعد اعتقال شاب وتاجر، واعتراف الأول بكونه اشترى الأدوية المحجوزة لديه والمضادة للألم والمخفضة لدرجة حرارة الجسم ومنها عينة ضد الزكام ومختلف أنواع الالتهاب، من الصيدلية التي يملكها المتهم الذي أوقف من طرف المصلحة الولائية للشرطة القضائية التي حققت في الملف.
