لغط كبير واجراءات زجرية منعدمة.. معضلة “الموظفين الأشباح” بجماعة مكناس تعود إلى الواجهة

طفت على سطح أشغال دورة جماعة مكناس، لشهر فبراير، المنعقدة يومه الثلاثاء، معضلة ا”لموظفين الأشباح” للجماعة، والذين يعدّون بالمئات ويستنزفون شهريا جزء كبيرا من ميزانية الجماعة.

وفي معرض مداخلتها، طالبت المستشارة رجاء منيب، عن حزب الاشتراكي الموحد، رئيس المجلس بإنجاز جرد للموظفين وطريقة توزيعهم على أقسام ومصالح ومختلف المرافق الجماعية، للوقوف على العدد الحقيقي للموظفين الأشباح ونشر أسمائهم وتفعيل الإجراءات الزجرية في حقهم، على غرار ما قامت به بعض المجالس الجماعية من قبيل البيضاء ومراكش.

وقالت منيب أن معضلة “الموظفين الأشباح”، لها تداعيات خطيرة على أداء المجلس، سيما الجانب المتعلق بتحصيل المداخيل، وهو ما يفسر نوعا ما تضخم الباقي استخلاصه، مؤكدة أن التحصيل من جانب الخزينة وإدارة الضرائب يفوق نظيره بالجماعة بشكل كبير للغاية.

في نفس السياق، طالب المستشار عن حزب الإتحاد الدستوري بكشف لائحة “الموظفين الأشباح”، و وضع حد لعملية “التشبيح”، ملتمسا من رئاسة المجلس اعتماد نظام تحفيز لباقي الموظفين المخلصين والمواظبين في عملهم.