استولى مجهولون على نحو كيلوغرامين من الحلي والمجوهرات من محل بمركز جماعة بني وليد بتاونات، بعدما تسللوا إليه ليلا وفي ظروف غامضة، دون أن يتركوا أي أثر أو دليل مادي يقود لاكتشاف هوياتهم، ما يؤكد أنهم مختصون في تنفيذ مثل هذه العمليات والسطو على محلات مماثلة.
ووجدت الضابطة القضائية للدرك صعوبة في فك لغز السرقة التي وقعت ليلة السوق الأسبوعي المحلي الذي يستقطب أشخاص غرباء من خارج المنطقة، أمام عدم وضعها اليد على أي دليل أو قرينة محفزة في البحث، قبل لجوئها إلى الاستعانة بتسجيلات كاميرات المراقبة بداخل وخارج المحل.
ويقع المحل تحت وقرب منازل مسكونة من طرف الجيران، بمدخل الطريق بين مركز الجماعة ودوار تامدة، حيث لم يسمعوا أي حركة غير عادية ليلا، أثناء تسلل اللصوص إلى داخل المحل باستعمال مفاتيح مزورة والكسر، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج الأبحاث التقنية التي تباشرها مصالح الدرك.
وقدرت المصادر كمية الحلي والمجوهرات المسروقة من المحل الذي يملكه أحد أبناء المنطقة، بحوالي كيلوغرامين من الذهب عبارة عن أساور ودمالج وأنواع أخرى مختلفة، استولوا عليها من داخل صندوق يستعمله في تخزين كمية المجوهرات ليلا وكلما غاب عن المحل، حفاظا عليه من السرقة.
