المصحات الخاص تنتعش.. “السكانير خاسر” تعود من جديد لمستشفى محمد الخامس بمكناس

عادت من جديد إلى مستشفى محمد الخامس بمكناس عبارة “السكانير خاسر”، التي تعتبر مصدر محنة لزوار المستشفى من المرضى والمصابين، ومصدر مداخيل مهمة للمصحات والمختبرات الخاصة المحيطة به.

وحسب مصادر لجريدة “الديار”، فقد توقف “سكانير” المستشفى الإقليمي عن آداء دوره في تشخيص اصابات المرضى والمصابين، ليتم إحالتهم على المصحات والمختبرات المحيطة بالمستشفى، التي تتوفر على أجهزة لم يسبق بها أن تعطلت أو يتم التسريع بإصلاحها في حالة ما توقفت عن الخدمة، عكس مستشفى محمد الخامس العمومي الذي قد يطول فيه العطب وتوقف السكانير عن الخدمة لأسابيع عديدة وأحيانا لعدة أشهر.

وحسب نفس المصدر، فإن أسر المصابين، خاصة من ضحايا حوادث السير، تلجأ إلى تحمل نفقات إضافية لإجراء فحص روتيني لذويهم، من قبيل الاستعانة بسيارة إسعاف و أعوان لنقل أقربائهم المصابين العاجزين عن الحركة إلى المصحات والمختبرات التي تتوفر على هذا الجهاز، ثم العودة مرة أخرى لإتمام العلاج داخل مستشفى محمد الخامس بمكناس، مما يشكل محنة إضافية للمرضى والمصابين قد تساهم في تدهور وضعهم الصحي ومفارقتهم الحياة.