في غياب المراقبة.. “حمام” يتسبب في “كارثة بيئية” بصفرو والساكنة تحتج

لم تعد ساكنة منطقة سيدي أحمد التادلي قادرة على تحمل انبعاثات الدخان والروائح من مدخنة حمام يتواجد على مقربة من الإقامة الملكية بصفرو.

وقالت مصادر من المنطقة إن “الحمام” تحرق به مواد ملوثة للبيئة، مشيرة إلى أن أصحاب الحمام لا يتورعون عن استخدام اي مادة قابلة للاشتعال (صوف، “بونج”، اثواب وبلاستيك) من أجل تسخين الماء، مما ينعس سلبا على صحة الساكنة، بل ويؤدي إلى اختناق الأطفال، تفيد المصادر.

“وأمام غياب أي مراقبة من طرف المصالح المعنية، وكرد فعل تجاه المشكل المطروح، ارتأت الساكنة تنظيم أشكال نضالية للمطالبة بوضع حد لانبعاثات الحمام، حيث احتجت بعض نساء المنطقة على صاحب الحمام يوم أمس”، تورد المصادر نفسها.

وكخطوات نضالية قادمة، حسب مصادر جريدة “الديار”، تستعد الساكنة لتجسيد وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة إقليم صفرو، بعد جمع توقيعات المتضررين والمطالبين بالتدخل لوضع حد لهذه الكارثة البيئية التي تستهدف صحة وسلامة الساكنة.