لهذه الأسباب.. أعضاء مجالس مؤسسة تعليمية بتازة يقدمون استقالة جماعية

قدم أعضاء مجالس الثانوية الاعدادية ابن خلدون بتازة استقالة جماعية بصفة نهائية لا رجعة فيها من عضوية مجالس المؤسسة “مجلس التدبير والمجلس التربوي”.
وقد وجه أعضاء مجالس المؤسسة “مجلس التدبير والمجلس التربوي” الخاصة بالثانوية الاعدادية ابن خلدون بتازة استقالتهم الجماعية إلى المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بتازة لعدة أسباب، تتعلق أساسا بما وصفوه بـ”استفراد المدير بالتسيير واتخاذ قرارات فردية، وعرقلة كل أنشطة الحياة المدرسية، وإرسال تقارير أنشطة وهمية، وعرقلة الأنشطة الصفية ورفض كل ما لا يعجبه بمبررات واهية”.
ناهيك عن “التعامل بعدوانية ونظرة دونية لأغلب الأطر التربوية، وإنشاء أحلاف داخل المؤسسة والتحريض على الكراهية، وسوء تدبير الموارد المالية واللوجستيكية للمؤسسة، وإنفاقها فيما لا يفيد تلاميذ المؤسسة”.
من الأسباب أيضا “إيقاف كل الشراكات بالمؤسسة دون وجه حق ودون استشارة مجلس التدبير، واستغلال ثقة الأطر العاملة بالمؤسسة لتمرير تقارير وهمية، ونشر جو من الخوف وسط التلاميذ بجعلهم يقفون في الساحة في حر الشمس والبرد القارس تحت ذريعة الضبط، ورفض كل المبادرات التربوية التي لا تسير وفق تصوره الشخصي في تحد سافر لكل المذكرات الوزاريةّ”، حسب مراسلة موضوعها إخبار باستقالة موجهة إلى المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية تازة، نتوفر على نسخة منها.
“إفشاء أسرار ملفات الأساتذة”، واحد من أسباب الاستقالة، إلى جانب “إيقاف العمل بمشروع دعم قيم التسامح والسلوك المدني APT2C، والنادي الذي يشرف على تنفيذه، وإيقاف العمل بمشروع المؤسسة الذي يرتكز على الدعم كرافعة لتطوير مستوى التلاميذ وإجبار أساتذة متعاونين مع المؤسسة من الاستمرار، وتسجيل تلاميذ مطرودين من مؤسسات أخرى دون استشارة مجالس الأقسام، وتسجيل تلاميذ ومنع آخرين لكونهم ينتمون لقبيلته فقط أو يتحدثون لغته”.
أعضاء المجلس خلصوا في إخبارهم إلى أن تلك الأسباب المذكورة غيض من فيض، مؤكدين أن أملهم في المدير الإقليمي كبير لرفع ما وصفوه بتجاوزات مدير المؤسسة، وإيقافه عند حده.