تنديدا بما وصفته بالوضع الكارثي الذي أصبح عليه المركز الصحي، جسدت ساكنة رباط الخير، إقليم صفرو، وقفة احتجاجية، صباح اليوم الخميس.
الوقفة الاحتجاجية جاءت أيضا للمطالبة بإخراج الوعود المقدمة منذ سنة ونصف إلى حيز الوجود، وذلك بغية وضع حد لمعاناة الساكنة، من سوء الخدمات المقدمة في المركز الصحي المذكور، والذي يفتقر، حسبها، لأبسط شروط التداوي، بل وأصبح يلعب دور الوسيط بين الساكنة والمستشفى الإقليمي بصفرو، بحيث أن الحالات التي يستقبلها المركز يوجهها نحو مدينة صفرو، التي يشكل مشفاها بدوره معبرا نحو مستشفيات فاس، في كثير من الأحيان، الشيء الذي يزيد من معاناة الساكنة ويحملها عبء المصاريف المادية، علما أن جلها يعاني الهشاشة الاجتماعية.
كما طالبت ساكنة رباط الخير بتوفير طبيب الحراسة ليلا، وتقني من أجل تشغيل الراديو والتلفاز الموجودين بالمستشفى، و”ماجور” لفعالية دوره من داخل المستشفى. إلى جانب مطالبتها بمستشفى القرب، وذلك لتسهيل حصول الساكنة المجاورة على التطبيب بمختلف الجماعات وعلى رأسها تافجيغت، ادرج، دار الحمراء، اغزران…
ولم تفوت الساكنة المناسبة للتنديد بـ”توظيف” أعوان سلطة، من خارج “أهرمومو”،حيث تم الكشف عن توظيف “مقدمين” ينحدرون من المنزل، مطالبين بتشغيل ابناء المدينة ورافعين شعارات “أبناء المنطقة أولى بالتوظيف” و”الوظيفة لنا لا لغيرنا”.
