برلمانية تسائل الحكومة عن “فشل” المشروع.. حي جامعي تسكنه الأشباح بمكناس

شيد بمحاذاة كلية العلوم القانونية والإقتصادية بمكناس، حي جامعي، منذ ما يزيد عن عشر سنوات، إلا أنه وعوض أن يقطنه الطلبة، تحول الى بناية مهجورة تسكنها الأشباح.
وتسبب تعثر هذا المشروع، في تحمل آلاف الطلبة الذين تعاقبوا على مدرجات كليات الحقوق والإقتصاد، مصاريف السكن والنقل، أثقلت كاهلهم لسنوات عديدة.
ولمعرفة مآله، وجهت البرلمانية، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، سميرة قصيور، سؤالا كتابيا الى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، تسائل فيه عن سبب توقف الأشغال بهذا المشروع.
وكشفت البرلمانية من خلال نص سؤالها، أن هذا الحي الجامعي كان موضوع اتفاقية تربط وزارة الأوقاف بشركة ماليزية المسماة “الهداية تنمية “، ونظرا لمشاكلها المادية وانسحاب كذلك مجموعة البنك الاسلامي للتنمية، حالت دون اكتمال انجاز هذا المشروع، حيث عرف هذا الملف تطورات خاصة بتعويض الشركة الماليزية بشركة مغربية المسماة ” SMI Cumpusuniversitaire ، من أجل استكمال انجاز الحي الجامعي المذكور.
واستفسرت البرلمانية التجمعية، الوزير المعني بالأمر، عن مستجدات الملف، وعن موعد فتحه أبواب هذا الحي الجامعي في وجه الطلبة الجامعيين بجامعة مولاي اسماعيل بمكناس.