تحتج تنسيقية حملة الشهادات المعطلين بفاس يوم غد الخميس، أمام مقر ولاية جهة فاس مكناس، ضد ما وصف بسياسة التماطل والتسويف المنتهجة من طرف الجهات المسؤولة.
وأعربت التنسيقية في بيان، نتوفر على نسخة منه، عن استغرابها من واقع “التناقض” الذي تعيشه المدينة، حيث تستقبل عددا كبيرا من الشخصيات الدولية وعلى رأسها الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” لحضور أشغال المنتدى العالمي التاسع للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، تحت شعار “نحو تحالف من أجل السلام.. لنتعايش جميعا كإنسانية واحدة”، في الوقت الذي تعاني منه التنسيقية من ما وصفته بـ”القمع” المسلط على رقاب المعطلين، ونهج سياسة “الآذان الصماء والأبواب الموصدة” تجاه معانتها المعمرة لسنوات، حسب تعبير البيان.
وفي هذا السياق، دعت التنسيقية من خلال بيانها من يدبرون الشأن العام لتبني الحوار الداخلي أولا والاستماع لأصوات أبناء الشعب المغربي وإيجاد حلول للمشاكل التي يتخبطون فيها، وعلى رأسها التشغيل.
كما استنكرت “القمع” الذي تجابه به نضالاتها، قبل أن تشدد على أنها مستمرة في النضال إلى غاية تحقيق مطلب الشغل القار والتعويض عن سنوات البطالة.
وعبرت كذلك عن رفضها التام للزيادات المتتالية في سعر المحروقات والمواد الأساسية، مطالبة بنهج سياسات اجتماعية تراعي وضعية الفئات الفقيرة والهشة.
