بعد اتهامه بـ”السكر” و”إهانة” مسؤولتين.. “الديار” تقدم رد المسؤول الجهوي لجامعة التخييم

نفى عبد الرحيم السليماني، رئيس المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتخييم بجهة فاس مكناس مضامين بيان تم تداوله حول تعريضه لموظفات وموظفي قطاع الشباب بجهة فاس مكناس للاعتداء اللفظي بالسب والشتم والإهانة. كما فند بشكل قاطع ما تضمنه البيان حول أنه كان في حالة سكر عرقل بسببها نشاطا وطنيا، أقيم يوم الجمعة الماضي، بدار الشباب القدس بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء.
وفي اتصال هاتفي، أفاد السليماني أن نشاط يوم الجمعة نظم من طرف الجامعة الوطنية للتخييم، بعد صلاة الجمعة مباشرة، في إطار برنامج أوراش، بشراكة مع وزارة الشباب والرياضة، قبل أن تلح مسؤولات الشؤون النسوية على المشاركة، وهو ما تم الترحيب به، شريطة أن لا يتم المساس بالبرنامج أو الديكور وما إلى ذلك، فشباب “أوراش” لمدة شهر ونصف وهو يتجهزون للاحتفال بذكرى المسيرة الخضراء، لكن هذا الشرط لم يرق المسؤولة التي ادعت التهجم عليها، حيث بدأ التنابز بالكلام، و”يمكن معجبهاش الحال.. سخفت ولا منعرف داكشي ديالها”، يفيد.
“وبعد ذلك طلبت أن تلقي كلمة باسم المديرية، فأتحنا لها المجال لذلك، وتم الأمر، لكننا، يستدرك محدثنا، فوجئنا ببيان نشر، يتضمن مغالطات جمة، وروجت فيه فكرة أنه “بحال شي حد جا من على برا وشاف الناس ناشطين وهجم عليهم”، لكن الصور والفيديوهات الموثقة تظهرني وأنا ألقي الكلمة ويلتقط معي أطر من الشباب والرياضة صورا وأنظم وأوجه.. لا أظن أن شخصا في حالة سكر “هاجم وكيتصورو معه وكيضحكو معه وينشطو معه””.
“لم نخرج بيان، يضيف، لأننا دخلنا في مسار الصلح مع تلك “السيدة”، بحكم “عندها وليداتها” و”امرأة كبيرة شوية”. قبل أن يستطرد أن البيان المتداول “غير مطبوع”، ولم يتم الرد عليه بشكل “عاصف” لأن الشبيبة والرياضة شركاء جامعة التخييم، فـ”نحن نعتبر “إخوة”، يقول، قبل أن يتساءل “هل سنتحارب مع شركائنا؟”
كما أكد السليماني في حديثه إلى جريدة “الديار” أن نقابة قطاع الشباب ردت بأن البيان غير موقع وغير منشور على الموقع الرسمي، معتبرا أن هذا مشكل يخصهم، ولا يجب إقحامه أو إقحام مكتبه فيه.