قالت النقابة المستقلة للممرضين بتاونات أنها تلقت بسخط عارم فاق كل درجات الاستنكار والتنديد خبر الاعتداء على قابلة بالمركز القروي واد جمعة يوم الأربعاء الماضي، متسائلة “هل تنتظر مندوبية وزارة الصحة بتاونات سقوط ضحية حتى تقتنع بضرورة توفير الأمن بالمراكز الصحية في الإقليم”.
وذكرت النقابة أنه بأسلوب البلطجية والمشرملين مع سبق الإصرار والترصد تم استعمال السلاح الأبيض مع النية السوداء داخل إدارة عمومية من طرف (بشرية) تخلت عن إنسانيتها للاعتداء على القابلة (م.ع)، حيث تلقت الأخيرة اعتداء أفضى إلى عدة جروح على مستوى الوجه واليدين، حسب بيان استنكاري، نتوفر على نسخة منه.
وأدانت النقابة هذا الفعل الذي وصفته بالشنيع، شاجبة “التعدي الصارخ في حق القابلة التي تمارس عملها أصلا في ظروف صعبة نتيجة الضغوطات النفسية المتراكمة والاحتياطات الاحترازية المواكبة بسبب فيروس كورونا”، قبل أن تسجل قلقها من الاعتداءات التي تتعرض لها الأطر الصحية بالإقليم، دون تحرك المندوبية.
وطالبت المندوب بتوفير الشروط الضرورية لحماية الموظفين الذين يزاولون مهامهم وسط ظروف صعبة وبوسائل وإمكانيات جد متردية، محملة إياه المسؤولية في أي اعتداء يطال الأطر.
كما دعت نقابة الممرضين بتاونات عامل الإقليم للتدخل من أجل حماية الأطر الصحية والحرص على محاسبة المعتدين، قبل أن تدعو المندوب إلى تطبيق الفصل 19 من النظام الأساسي للوظيفة العمومية، والمنشور الوزاري رقم 5085 في شأن حماية الأطر الصحية المعرضة للاعتداءات، وكذا المؤسسات الصحية.
