عرفت قضية أستاذ الدعم التربوي بمدينة مولاي إدريس زرهون، تطورات خطيرة، بعد عرض ضحايات التلميذات على الخبرة الطبية.
وحسب مصادر للجريدة فقد أكدت الخبرة الطبية تعرض ضحايا الأستاذ الذي يدير مركزا للدعم التربوي بمدينة مولاي إدريس زرهون، للإغتصاب، كما فقدت بعضهم عذريتهن، الأمر الذي خلف صدمة ومأساة حقيقية ورسط أسرهن وساكنة المدينة عموما.
وحسب نفس المصدر، فقد تفاعلت النيابة العامة مع نتائج الخبرة الطبية لضحايا الأستاذ، لتمدد اعتقاله احتياطيا، كما ينتظر أن يعاد النظر في التهم الموجهة إليه، لتشمل تهما جديدة.
تجدر الإشارة الى أن الفضيحة تفجرت نهاية الأسبوع الماضي، حيث شكل خبر اعتقال المشتبه فيه، زلزالا وسط مدينة مولاي إدريس زرهون، نظرا لشهرته في صفوف التلاميذ، وعدد من أسر المدينة، كما بلغ الى حدود الساعة عدد ضحاياه المفترضين 9 فتيات قاصرات، بعضهم فقدن عذريتهن.
