أعاد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الانتخابات الجزئية التي نظمت على مستوى دائرة مكناس، لملء المقعد الشاغر الذي خلفه قرار عزل البرلماني بدر طاهري من منصبه، الى الواجهة، مؤكدا على كون نتائجها مزورة.
وصرح بنكيران في معرض كلمة له، خلال استضافته من طرف الكتابة الإقليمية بفاس، أن الحزب لم يدعي تزوير انتخابات جرسيف أو الحسيمة، أو البيضاء، لكن بالنسبة لانتخابات مكناس الجزئية فقد تم تزويرها، لسبب مجهول، متسائلا ما الفارق إذا انضاف الى فريق الحزب بالبرلمان مقعد إضافي.
وقال بنكيران أنه رغم إصدار وزارة الداخلية بلاغا تكذيبيا، فإن هذا لا يغير من الواقع أي شيء، وما شهدته انتخابات مكناس ليس في مصلحة الدولة.
وخاطب بن كيران ما سماهم برجال الدولة الذين يتخذون القرار، داعيا إياهم الى “يديرو عقلهم”، وأن يوفو حزب العدالة والتنمية حقه.
يشار إلى أن فوز صوفيا طاهري في الانتخابات الجزئية التي نظمت بمكناس يوم 21 يوليوز الماضي، قد خلق جدلا كبيرا، حيث اتهم عبد السلام الخالدي، وكيل لائحة حزب العدالة والتنمية، وعبد الإله بنكيران السلطة بدعم حزب “الأحرار” على حساب “البيجيدي”، حيث تم التشكيك في الأرقام التي تم الإعلان عنها خصوصا بجماعة الدخيسة.
