أودع ذي سوابق في الثلاثينات من عمره، سجن بوركايز بعد اعتقاله من طرف فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بتاونات، لتورطه في اعتداءات جنسية متكررة على أطفال آخرهم عمره 13 سنة فتك بجسده بمكان خال بحي أولاد سعيد في مدخل مدينة تاونات من جهة طريق فاس.
المتهم اعترف تلقائيا بالاعتداء الجنسي على الضحية وقبله أطفال آخرين لا يقل عددهم عن الثلاثة كان يستدرجهم لأماكن مختلفة بالحي ويهتك عرضهم بالعنف، قبل تقديمه أمام الوكيل العام باستئنافية فاس الذي أمر بإيداعه السجن قبل الشروع في محاكمته أمام غرفة الجنايات بتهم جنائية مختلفة.
وعززت عائلة الطفل شكايتها إلى المصالح الأمنية التي تعاملت معها بالجدية اللازمة، بشهادة طبية مسلمة من الطبيب المعالج بالمستشفى الإقليمي، تؤكد حجم الضرر الذي لحقه وتسبب في جروح بليغة في دبره تطلب رتقها عدة غرز طبية بعد نقله في حالة صحية صعبة إلى هذا المستشفى.
وقالت المصادر إنه من شدة خطورة ما تعرض إليه الضحية، اضطرت عائلته لوضع في غطاء سرير وحمله إلى المستشفى في ظروف صعبة، قبل تقديمها شكايتها للمصالح الأمنية عكس ضحايا سابقين لم يقدموا شكايات ضده بسبب خوفهم من انتقامه بعد تهديده لهم بالاعتداء إن كشفوا الاعتداء عليهم.
وللمتهم سوابق قضائية متعددة تتعلق بالسرقة وبيع المشروبات الكحولية وصنع مسكر ماء الحياة وترويجها، حيث قضى عقوبات حبسية متفاوتة أدين بها سيما من طرف ابتدائية تاونات، قبل أن يقدم على الاعتداء الجنسي على ضحايا في أوقات متباعدة ومختلفة وبأمكنة متفرقة.
