قال فرع الجامعة الوطنية للتعليم، التوجه الديمقراطي، إن الشأن التعليمي يشهد في الظرفية الراهنة تطورات خطيرة وتراجعات كارثية من شأنها أن تعصف بالمنظومة التربوية. وحذرت من الزحف على حقوق الشغيلة، في ظل الارتفاع المهول للأسعار وتدني القدرة الشرائية لعموم المواطنين.
النقابة عبرت، في بيان توصلت “الديار” بنسخة منه، عن رفضها القاطع لإخراج أي نظام أساسي لا يرقى إلى تطلعات الشغيلة التعليمية. كما أبدت معارضتها لما أسمته بالسياسات المشبوهة لإصلاح المنظومة وقالت إنها في الحقيقة تهدف إلى تخريب المدرسة وتفويتها لصالح الرأسمالية المتوحشة، عبر الضرب في مجانية التعليم وتكريس الهشاشة بسن نظام التوظيف بالعقدة.
وانتقدت الجامعة ظاهرة الاكتظاظ في الأقسام بالعديد من المؤسسات التعليمية، وأوردت بأن الظاهرة تضرب في العمق مبدأ تكافؤ الفرص. كما أدانت مسلسل العنف المتكرر في حق أطر التربية والتعليم، وذهبت بأنها لا تلمس أي إرادة لوقف النزيف.
