الشرطة تفك لغز جريمة قتل شاب ببنسودة.. سقوط المتهم مختبئا في منطقة “راس الماء”

نجحت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن فاس في الوصول إلى المتهم بارتكاب جريمة الإجهاز على شاب بمنطقة بنسودة، عصر يوم أمس الخميس. وقالت المصادر إنه تم توقيف الجاني، زوال اليوم الجمعة، في منطقة “راس الماء” التابعة إداريا لإقليم مولاي يعقوب.

وبحسب المعطيات، فقد اعترض الجانبي سبيل الضحية وهو في طريقه إلى مسجد المحسنين، ووجه له طعنات غادرة باستعمال سلاح أبيض، مما أدى إلى وفاته مضرجا في دمائه.

الجاني يبلغ من العمر حوالي 27 سنة، بينما الضحية كان قيد حياته يبلغ 34 سنة. وأشارت المصادر الأمنية إلى أن الشرطة تعكف حاليا على تحديد أسباب وخلفيات ارتكاب هذه الجريمة البشعة التي هزت المدينة.

وأمر الوكيل العام بتشريح جثة الهالك، بعدما توفي بعد دقائق قليلة من وصوله إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني، متأثرا بجروح بليغة أصيب بها سيما في عنقه ورأسه، لتنقل جثته إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني لتشريحها من طرف الطبيب الشرعي.

وكان الضحية قبل دقائق من صلاة العصر، بمكان غير بعيد حيث يعرض سلعته من التفاح للبيع في عربة مجرورة، قبل أن يستأذن من أخته بائعة الملابس المستعملة قريبا منه، للذهاب للصلاة موصيا إياها بمراقبة العربة، إلا أنه لم يعد قبل توصلها بخبر إصابته ووجوده بين الحياة والموت أمام المسجد.

وينحدر الضحية من منطقة أولاد جامع ناحية مولاي يعقوب حيث ترك أسرته. واستقر بحي بنسودة قبل أيام بعدما اكترى غرفة، إذ دأب على الخروج للشارع لبيع الفواكه، فيما لم تعرف الأسباب الحقيقية وراء قتله وما إذا كان ضحية تصفية حسابات شخصية أو لأسباب أخرى في علاقته بشباب الحي.