دخلت هيئة حماية المال العام بجهة فاس مكناس، التابعة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد على خط مشكل النقل الحضري بفاس، وما أفرزه من ردود فعل آخرها حملة “بغينا طوبيسات فاس”.
وفي هذا السياق، خرجت الهيئة ببيان استنكاري حول الحالة التي وصفتها بالكارثية للحافلات القديمة وغير الصالحة بمدينة فاس، موردة أنها تشكل خطرا كبيرا على الركاب وعلى البيئة بسبب حالتها الميكانيكية والتقنية المزرية، نظرا لعدم توفرها على المواصفات اللازمة للحفاظ على السلامة البيئية والطرقية للمدينة.
كما ذكرت باستياء المواطنين ومستعملي هاته الحافلات والسائقين لباقي وسائل المواصلات، الذين عبروا عن سخطهم بسبب الوضع الكارثي.
“وأمام هذا الوضع تطالب هيئة حماية المال العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بجهة فاس مكناس الجهات المعنية بضرورة التدخل العاجل والفوري، واستثمار جميع الوسائل الممكنة لرفع الضرر الناجم عن الوضع الكارثي لساكنة فاس من طرف شركة سيتي باص”، يخلص البيان.
يذكر أن حملة “بغينا طوبيسات فاس” مازالت مستمرة، حيث يتواصل تداول “الهاشتاك” عبر شبكات التواصل الاجتماعي، كما تتواصل احتجاجات الشارع، آخرها احتجاج شهده حي بنسودة صباح اليوم الاثنين.
